المقالات

حذاري من الأمن ألريعي.

1063 21:11:03 2015-10-07

عندما خاض العراق، حرب بالنيابة عن دول المنطقة العربية الإقليمية، بحربه ضد أعتى عصابات إجرامية دولية، الذي جعل البلاد عرضة للتدخلات الخارجية، في محاربة هذه المجاميع الإجرامية.

اليوم وبعد سنوات من الدمار والقتل، دخلت روسيا وإيران الملعب مع أمريكا، ودول عربية لها يد بهذه العصابات، لتعلن عن تحالف رباعي، يضم كل من العراق وسوريا وإيران وروسيا، على غرار التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة الأمريكية.

ربما يكون التحالف الرباعي أكثر مصداقية، بتعامله لدحر "داعش" بل ستكون هنا حرب إثبات الوجود ومسك الأرض، لأن جميع من يشارك بهذه التحالفات، يبحث عن وهج النصر و بسط النفوذ على الأرض.

باتت الساحة السورية العراقية، مسرح لحرب عالمية محتملة، خصوصا بعد إعلان التحالف الرباعي، وتفويض "الكرملن" لبوتين استخدام القوة خارج أرض روسيا، لينزل قواه العسكرية مع إيران، وبمساعدة أصحاب الأرض سوريا والعراق، وبمباركة دول عربية وإقليمية، مع توجس أمريكي من هذا.
الصين و كوريا الشمالية، وبعض الدول والجمهوريات، المناهضة لسياسة أمريكا الخارجية، أبدو مساعدتهم بإرسال قوة عسكرية، من طائرات وبارجات لتدخل الحرب، هنا ثمة شيء يدور بالخواطر، هل دخولهم الحرب مؤشر لحرب عالمية ثالثة؟ أم أنها حرب تصفية حسابات ناجمة عن تراكمات لسنوات بعيدة مع أمريكا؟

لو نفرض جدلا أن هذا التحشيد العسكري للتحالف الرباعي، والتحالف الدولي الأمريكي، ليس بوادر حرب عالميا، هنا نضع هذا في مخطط جديد، لا عادة رسم خارطة الشرق الأوسط، أي أعادة "سايكو سبيكو" من جديد لتكون سوريا محمية "إيرانية روسية" والعراق يتشاطر به التحالفان لتعقيد واقعه الديمغرافي.

هناك اتفاقية أمنية بين بغداد وواشنطن، أبرمت بعد خروج القوات الأمريكية من العراق، هل سيؤثر تحالف إيران وروسيا مع سوريا والعراق، على العلاقة بين البلدين؟ وهل تلكؤ عمل وعدم جدية التحالف الدولي الذي تقوده أمريكا بحربه على "داعش" رمى بظلاله على تشكيل التحالف الرباعي؟ أم سينتهي كل شيء مبرم بين البلدين.

اليوم نحذر من اندثار موقف الحشد الشعبي المبارك، وتعليق الآمال على التحالف الرباعي، بأنه المنقذ الوحيد، ويصبح أمننا ريعي كاقتصادنا، يعتمد على الدول الأخرى، مهما كان موقفها تجاه العراق

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك