المقالات

يوم الغدير يوم اكمال الدين واتمام النعمة

1141 22:53:32 2015-10-02

هل تخفى الحقيقة على احد ان ما حصل في غدير خم هو اكمال للدين واتمام للنعمة حينما اوجبت الولاية لعلي عليه السلام بعد ولاية الله تعالى ونبيه حينما بلغ الرسول (ص) عند رجوعه من الحج في اخر سنه من حياته الشريفة حيث اوحى الله تعالى الى نبيه(( يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ وَإِن لَّمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ وَاللّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ إِنَّ اللّهَ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ )) ليسد الطريق امام المنافقين من ان يقال ان رسول الله (ص) قد حابى ابن عمه علي ويبلغ الناس من انه خليفته ووصيه من بعده فأخذ بيد علي عليه السلام

وقال :- الست اولى المؤمنين من انفسهم ؟ قالوا بلا يا رسول الله فقال (ص) : ((من كنت مولاه فعلي مولاه اللهم والِ من والاه و عادِ من عاداه و احب من احبه و ابغض من ابغضه و انصر من نصره و اخذل من خذله و أدر الحق معه حيث دار )) . كما إن نزول آية الإكمال و هي : ((الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلاَمَ دِينًا ... ))

في يوم الغدير بعد إبلاغ النبي ( صلَّى الله عليه و آلة ) الناسَ بولاية أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه السَّلام ) لدليل واضح على أن اكتمال أهداف الرسالة و ضمان عدم وقوع انحرافٍ أو فراغٍ تشريعي أو قيادي أو سياسي بعد الرسول ( صلَّى الله عليه و آلة ) إنما يتحقق في حالة استمرارية القيادة المنصوبة و المنصوص عليها من قبل الله اما كثرة تشكيك المنافقين والمندسين المتصهينين بواقعة غدير خم ليس لان دلالته غير واضحة وإنما هي نتيجة حتمية للقلق أو قل الهلع الذي سببه كلام رسول الله صلى الله عليه وآلة وسلم في قلوبـهم بعد إذ لم يترك لهم صلى الله عليه وآلة وسلم أي ملجأ يلجئون إليه إلا الإقرار بولاية علي عليه السلام و بوجود خلل في بداية التاريخ استمر فقهاؤهم عليه إذ تركوا ما أمرهم به رسول الله صلى الله عليه وآلة وسلم بالرجوع إلى عترته صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك