في عمل كل فريق سواء كان الفريق رياضي او موسيقي اوفريق يدير شركة او فريق من الاطباء او مهندسين او ماشابه ولكل فريق مسؤول عن اداء فريقه فاذا فشل فريق كرة القدم سيكون المسؤول الاول هو المدرب باعتباره المدير الفني ، واذا كان هناك خلل في شركة ما سيتحمله المسؤول عن الشركة الاول ايضا ، وبما ان الحكومة العراقية تضم عدد من الوزراء ويطلق عليهم تسمية الفريق الحكومي ويرأس الحكومة الدكتور حيدر العبادي ، وفي حال وجود أي خلل او فشل في وزارة سيكون هو المسؤول الاول عن الخلل والفشل .
فعلى السيد رئيس الوزراء ان يتابع باستمرار عمل الوزارات وفي حال وجود اي خلل او فشل في اي مفصل من مفاصل الدولة عليه ان يتخذ موقف مسؤول لأصلاح الخلل ، كما عليه ان يقيم عمل الوزراء وبصورة دورية كأن يكون التقييم كل ثلاثة اشهر او كل ستة اشهر ، ليعرف المواطن من هو الناجح الذي يخدم الشعب ، ومن هو الفاشل أو المتكاسل او المتقاعس والفاسد الذي خيب آمال الشعب وزاد معاناته ،
ان التقييم طالبت به المرجعية العليا من خلال خطبة الجمعة وعلى لسان الشيخ عبد المهدي الكربلائي وهو طلب منطقي منصف ، كي لا يعمم الجهلاء والمنافقين الفساد والفشل على الجميع ( كلهم حرامية كلهم فاشلين ) وكثيرا ما نسمع هذه العبارة من المنافقين والجهلة ، كما ان مساواة الفاشل مع الناجح نفاق وحرب ضد الناجح ، وليس من المنطقي ان يتساوى من نجح بإداء واجبه وحقق ارباحا لخزينة الدولة ، مع الذين نشروا الفساد المالي والاداري من خلال السرقة أو الفشل والتكاسل ، ومن الظلم ان يتساوى من تنازل عن رواتبه ومخصصاته مع الذين يبذرون المال العام يمينا وشمالا ويعتبرون الوزارة ملك صرف لهم ولاحزابهم واقربائهم ، يجب على رئيس الوزراء ان يعلن وبالأسماء من هو الناجح ومن هو الفاشل أو الفاسد ليعرف الشعب من هو الصالح ومن هو الطالح .
https://telegram.me/buratha