المقالات

نائب يطرح إصلاح تواليت الحمامات في البرلمان ..!!!

3094 02:46:10 2015-08-20

لم أعجب و أنا استمع الى أحد النواب و لا أدري أيهما المسكين الشعب الذي إبتلي بمثل هؤلاء ؟
أم النائب المسكين الذي سقط في شرّ بليته ؟ . 
لست شامتاً بهذا النائب لأن الامام علي ع يقول :
( لا تفرح بسقطة غيرك فإنك لا تدري ما تتصرف الأيام بك ) . 
و لكن و يشهد الله أنني و منذ سنوات كنت أنتظر هذااليوم والى ما يؤول إليه مصير هذا المسكين من تجربتي اليومية في كثير من الأمور و الذي نتج عن دراسة عن الآثار الوضعية التي تترتب على كل ذنب و كما قال الامام علي ع في بعض مضامين دعاء كميل : 
اللهم إغفر لي الذنوب التي تهتك العصم .
والذنوب التي تهتك العصم : كشف سّر الغير، و إفشاء عيوب الغير .
هذا إذا كانت هي عيوب حقيقة و إلا فتدخل في مجال الغيبة و البهتان و الكذب و هذا أسوء حالاً .
و هذه الذنوب تترك أثراً على نمط حياة كل فرد والتي ترتب على الذنب آثار سيئة على مصير الإنسان في الدنيا ويوم القيامة ، وقد قسم العلماء الآثار المترتبة على الذنب إلى قسمين :
القسم الأول : الآثار التكليفية 
كلف الله الإنسان بمجموعة من التكاليف ، مخالفة هذه التكاليف يعني العقاب يوم القيامة .
...... يتبع ......
القسم الثاني : الآثار الوضعية والمراد بها : 
أضرار تصيب الإنسان في الدنيا والآخرة ، بسبب وجود علاقة سببية بين هذه الأضرار والذنب .
فبعد أن خرج هذا النائب على قناة البغدادية في برنامج سحور سياسي بتاريخ 25 / 8 / 2011 م )
و لم أكن من الذين يرتاحون لهذا البرنامج لأنه حسب تفسيري يفتش عن مواقع هفوات الآخرين و فضحهم لا لإصلاحهم بذريعة الحرية و استرداد حقوق الآخرين .
و سبب ذلك يعود الى الأسئلة الاستفزازية التي توّجه للضيف . 
ولا أظنه إلا ّ التجريح و التشهير . البرنامج أكثر من ساعة .
إقتطفت منه هذه النصوص للاستدلال على سوء إختيار هذا النائب لكلمات الحوار و كل ما دار في الحوار هو بين إعجاب النائب بنفسه ، و تسفيه الآخرين ، و الإنتقاص منهم .
و لا أدري هل كان معّد البرنامج و صاحبه قد تناولا السحور ليصوما يوماً مثقلا ً بالنيل من أشخاص لا يستهان بهم و منزلتهم العلمية و شأنهم الاجتماعي ؟ 
على كل حال من بعد أن جرّح و إستهان بخدمة المنبر الحسيني و إستهزأ بالبعض من العلماء .
عندما سأله مقدم البرنامج ( و أقرأ من سؤال مقدم البرنامج كلمة التهّـكم و الإستفزاز ) 
- أن ذوله هم أولياء الله الصالحين -
فرّد عليه النائب : يا أولياء ؟ .... مو عنده طكعه بكصته بد حافر قندرتي ، 
ست أشهر هو يصلي و جّدي ثمانين سنه يصلي ما عنده ) 
و هو يشير الى سيد كاظم الحائري و الذي على جبينه آثار السجود . و ليس هذا تخرّصاً أو تجّنياً على النائب لأنه كان يتكلم عن السيد الحائري . 
ثم تحامل و تطاول على آية الله السيد علي الخامنئي و فهم بين طيّات كلامه أن الحكومة في إيران ليس فيها رجل ذو دين .
ثم أضاف : أني قرأت عشرة آلاف كتاب ..
و طبعاً إستاذي سماحة آية الله السيد محمد مهدي الخرسان وهو أعلم الكل طبعاً بالكتب و أنا تلميذه حتى هذه اللحظة ... 
كما أن إستاذي الثاني الذي ربَّاني و تعب عليّ فهو أحمد الكبيسي الموجود الآن في دبي !
( ما شاء الله شلون إستاذ منافق و شيبة ضالة تطاول على الشيعة و على أعراض العراقيين و على الامام السيستاني و قد ذكرت ذلك في مقال تحت عنوان :
- الى من يرون في أحمد الكبيسي . الطهارة والنزاهة الإجابة على هذه التساؤلات ؟ -)
و النعم من الاستاذ و التلميذ يعني بلغة اكثر وضوحاً : 
( سألوا أبو الويو منو شاهدك ال ذيلي . )
ثم جرى الحديث عن علاقته بالكويت فقال :
( أنا أعيش في الكويت أميراً بكل الشموخ و الكبرياء العراقي ، و لست حقيراً ، و لا أجيراً ، و لا منتفعاً ، و لا كاتب تقارير ، و لا ماد إيدي كل شهر رمضان ، كل مناسبة ، من دون مناسبة . رايح أمد إيدي و أدك باب الأمير ، و أدك باب فلان وفلان ، و فلان تاجر ، و فلان . أنا عايش بإحترام و اللي منطيني و معيشتي بإحترام و توقير و منطيني هيبتي العراقية هو أمير دولة الكويت ) .
و هنا يعّرض هذا النائب بآية الله شهيد المِحْراب السيد محمد باقر الحكيم ( قده ) .
وقد ضاعت المفردات للرّد على هذا المعتوه . و هنا أقف متسائلا : 
ً ( إن كان لديك بقية من ضمير أو شرف ؟ ) 
ألم تشفع لديك شهادته المتميزة الى جنب ضريح أمير المؤمنين ع في أفضل يوم ؟
و أفضل شهر ؟ 
و في يوم جمعة ؟
و كان فيه صائما ً؟ 
و في يوم ولادة الامام الباقر ع ؟. 
و أعلم أنك لا تقيم إعتباراً لكل هذه الإمتيازات !
لأنك درست و تربيّت على يد شيخ المنافقين الكبيسي و هذا ما ذكرته بنفسك ! 
ولكن أفصل النزاع بكلمتين لا غير :

1- إنني أتحرّق ألماً عندما أضطر لسماع ثلة من السفهاء و أقول في نفسي :
الظاهر أن أمثال هؤلاءلايستحقون أن يكون لهم قائد مسيرة سليل بيت كان مشروع شهادة في محاريب التقى و العقيدة .
و مما يهّون الخطب أنك لست الأول و لا الأخير الذي تطاول على هذه الشجرة الطيبة فقد سبق و أن قام أمثالك ممن كانوا يرتادون بيوت المجون و نوادي الخمر التي كانت في 
( أبي صخير ، و الكفل ) عندما خرجت زمرة تنكرّت للقيم و الأخلاق !  و يترّفع عنها أبناء النجف الغيارى. وهتفت على باب الامام السيد محسن الحكيم بقيادة رفيق دربك ( الرفيعي ) و معه السفلة من تربية الشوارع و هتفوا :
سيد محسن يا جبان * يا عميل الأمريكان !!! و كان ذلك لتأييد قرار البعث المنحط بتهمة الشهيد السعيد السيد مهدي الحكيم بالجاسوسية ...!

و الكلمة الثانية : كنت مع ولدي في القطار راجعاً من زيارة الامام الرضا ع و تقابلني سيدة إيرانية محتشمة .
و كان بيدي كتاب : ثورة الامام الحسين ع ، و على صفحته الاولى صورة لشهيد المِحْراب .
نظرت إليَّ هذا المرأة الجالسة و طلبت مني الكتاب أخذته ثم بقيت تتأمل في الصورة  و إغرورقت عيناها بالدموع و قالت بالعربية : 
لستم أنتم من خسر هذا الرجل بل نحن خسرناه . 
بعد ذلك قالت أنها إستاذة في جامعة طهران في علم النفس .
و الحق معها في كل ما قالت .
لأننا كعراقيين لا نقيم وزناً لعظمائنا حتى بعد إستشهادهم 
و لم يشفع لهم علمهم ، و لا بيتهم الرفيع ، و لا شهادتهم في سبيل الله ! 
وليسمح لي القارئ الكريم بفتح الرابط أدناه و بعدها يقرأ القصيدة لتكون صورة القصيدة أوضح ..
و ربما يستغرب البعض ما دخل هذا الرابط و المقال ؟ 
أقول ما أردت أن أصل إليه في هذه المقدمة المملة ربماّ إلا للتدليل على ضحالة فكر هؤلاء الذين يَرَوْن في أنفسهم الكمال ، و بقية المجتمع دونهم في المعرفة و الشأن الاجتماعي ، 
ثم ليتعظ غيره بما آل إليه أمر هذا النائب الذي ظهر للعيان و مستوى تفكيره بسبب تعاليه و قد أخزاه الله و وقع في شرّ بليته ، نتيجة لتطاوله و نسي أن الله يمُهل و لا يهمل !!!
https://www.facebook.com/278802235643722/videos/416764668514144/
قصيدة تواليت مجلس النواب
الجمعة / 28 / شوال / 1436 هج - 14 - 8 - 2015 م
-----------
أترجو الخير من مجلس لدينا * 
له ( تواليت ) قد سدّ المجاري
فحار البرلمان وصاح فيهم* 
رفاقي إسمعوا هذا حواري
أرى الإسهال فيه أصبت لما * 
سمعت بالصحيح من القرار
لإصلاح المجاري صرختُ فيكم * 
سهرت الليل حتى للنهار
فلا ماءٌ ( نشطفّ ) فيه أصلاً * 
و صار الحال فينا إضطراري 
لمن نشكو إذا لم تسمعونا * 
أفي الحمّام أقضي إنتظاري ؟
الصراصير َ ( تراها دمّرتني ) * 
و ( مردان تره سدّ المجاري )
أخاف إذا بقيتُ بمغص بطني * 
و إن أخرج أخاف الإنتحاري
( مروتكم أريد اليوم اره ) * 
( تره بيا ساعه) يُسمع إنفجاري
لذاك دعوتكم ( و إنتو النشامه ) * 
( ليستر من عد يمي و جواري )
قراقر بطني ( كلش دمّرتني ) *
و ذا وجهي يبيّن إصفراري
( قبل ) كانت تخاف الناس منه*
إذا ( القولنج ) حّل أو الزحاري ( 1 ) 
( فهل عدكم حرز يقضي شغلتي ) * 
أو أعشاب من البنك التجاري
( بلاش يكون مو بفلوس حتى ) *
لأَنِّي ما لدي من المصاري ( 2 )
فقط يكفي لأطفالي و إني *
( بكل شهر أقترض من دخل جاري )
أهذا مجلس النواب حقاً * 
وحاشا البعض من إسم ( الماري ) ( 3 )
إذا ما حّل مشكلتي إجتماع * 
لـ ( كيمون ) ( تره أرفع قراري ) 
و قوات التدخّل أو لـدرعٍ * 
من أعراب الجزيرة إنكشاري ( 4 ) 
( تره المتخوم ) يبحث عن مخلصّ *
( عل مسهل ) أو الشرب الحراري
أنا أفصحت عما يعتريني *
( تره ممغوص في ليلي و نهاري ) 
إذا لم أستمع حّلاً فإني * 
بحّل ما فعلت ( مو بإختياري ) 
-----
( 1 ) علامات وأعراض الاصابة بالاسهال الزحاري على النحو التالي:
- ظهور مفاجئ لحمى شديدة وقشعريرة ،- ألم في البطن ، 
صداع ، تعب واجهاد عام ... ربما هو هذاالعارض الذي أصابه ..
2 - المصاري : النقود باللهجة السورية 
3،- الماري : بهو الذي يؤجر الحمير و البغال ( أجّلكم الله ) 
4- الإنكشاري : فرقة في الجيش العثماني 
ملاحظة : ما بين القوسين باللغة الدارجة

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ابا احمد اللامي
2015-08-20
عاشت الاظمائر والاقلام الناطقة المتمثلة بما كتبتم ... وليخسأ من لا نعلم تأريخ طفولتهم ، من الجهلة والمنتفخين بقاذورات الزمان.... فلا تألوا جهدا وشهادة في تشريح هؤلالء أصحاب البغدادية من ساقطين ... وكنت اتمنى ان تذكر رغبته ان يكون رئيسا للعراق بعد ان خدعه البعض بصلاحيتيه لذلك الموقع .... ولكنه أفصح عن وضيع حاله عندما وقف متوسلا لانهاء كلمته المسخة والتي انتهى زمن الاستماع اليها ، حيث قاطعه من مثله الا وهو السيد رئيس مجلس النواب.... جوزيتم خيرا .. فالناء بما فيه ينفث..
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك