ان لم تستحي فقل ما شئت والالتفاف على الحقيقة نفاق ، وما اكثر المنافقين المأجورين الذين يضللون العراقيين بتلميع صورة ولي نعمتهم حتى لو كان السبب في دمار البلد وموت شعب وسرقة وضياع مئات مليارات الدولارات ، انهم يتكلمون بدافع الطمع انهم اشباه الكتاب واشباه الاعلاميين ويحاربون خصوم عجلهم الذي يعبدونه ويرمون فشله على من يختلف معه ،
وآخر ما توصلوا اليه هو اتهام السيد عمار الحكيم بسقوط الموصل !!! وهذا يثير الدهشة ويجعل المرء يضحك كثيرا ، ويبدو ان نتائج التحقيق بسقوط الموصل التي كشفت ان نوري المالكي المتهم الاول أثرت عليهم كثيرا وجعلتهم يفقدون عقولهم ، والعاقل يعلم ان انبارنا الصامدة تعني صامدة بوجه الارهاب وهي حقا صمدت طويلا ولم تسقط كلها الا بعد سقوط الموصل وسقوطها كان بسبب القيادة الفاشلة ، ومعنى انبارنا الصامدة ادعموا شرفاء الانبار الذين حاربوا داعش ،
هل نسوا ان السيد عمار الحكيم هو الوحيد الذي دخل الرمادي في عام 2007 عندما انتفضت العشائر ضد القاعدة وسط ترحيب مهيب وسميت بالزيارة التاريخية وزيارته صبت لصالح القائد الضرورة ، بينما القائد الكارتوني يخشى زيارة اي عشيرة في الانبار ولم نرى له زيارة الا في قاعدة عين الاسد العسكرية وكان الخبر المخزي انه يزور عشائر الانبار ، السيد الحكيم يقصد بانبارنا الصامدة كل من وقف بوجه داعش ولا يقصد الارهابيين الذين دمروا العراق وقتلوا شعبه والكل يعلم بيان الزرقاوي الذي جعل السيد السيستاني والمرحوم السيد عبد العزيز على راس قاتمته التكفيرية ، ان الارهاب قتل شهيد المحراب والعشرات من انصاره ومحبيه وقتل شقيق عادل عبد المهدي السيد غالب ، وحاول اغتيال عادل عبد المهدي واصيب بجروح خطرة واختطف شقيقة باقر جبر وشهداء مسجد براثا حدث ولا حرج لكثرة استهدافه من قبل الارهاب ، هذه الاستهدافات بسبب المواقف الوطنية المشرفة ، وهل نسوا ان اكبر قوة بالحشد تقاتل داعش تابعة للسيد عمار الحكيم بينما لم نرى اي قوة تقاتل داعش تابعة لعجلهم ، فكيف يتفوه المأجورون ويتهمون السيد الحكيم بسبب موقفه الوطني بمساندته الذين صمدوا بوجه داعش في الانبار وهذا الاتهام يدل على موت الضمائر .
ان المأجورين يدافعون عن الفشل الكبير ويحاولون قلب الحقائق التي تضرب مصالحهم الشخصية والحزبية ، وهؤلاء اراذل القوم ، انهم كانوا يقولون المالكي وفر الأمان ولم يقولوا القادة الامنيين حققوا الامان وعندما يفشل يقولون مؤامرة ، يعني النجاح ينسب للصنم والفشل يرمى على الاخرين ، ان قضية سقوط الموصل وصلاح الدين والانبار يتحملها القائد الضرورة لانه كان القائد العام للقوات المسلحة ووزير الدفاع والداخلية والامن القومي والوطني ، وكان القائد الضرورة يرفض الرأي والمشورة ، وكلنا سمعناه وشاهدنا يقول لا اسمح لاحد ان يتدخل بالملف الامني لانه ملف حساس ويقول انا المسؤول عن أطمن البلاد فيجب ان يتحمل المسؤولية .
https://telegram.me/buratha