كثيرا ما يخدع البعض خصوصا الذين لا يمتلكون معلومات حقيقية ويعتمدون على ( القيل والقال ) وكذا الذين لا يتورعون في تسقيط الاخرين وبعدها يعضون اصابع الندم ،
بالامس قام البعض بتسقيط سماحة اية الله الشهيد محمد باقر الحكيم قدس سره وناصبوه العداء وشتموه وشتموا ابائه وطبلوا وزمروا لذلك ،
بعد استشهاده رضوان الله عليه انتبه البعض لانفسهم وعضو اصبع الندامة وتمنوا لو انه حي يرزق ليطلبوا منه براءة الذمة على ما فعلوه ، ثم كان من البعض نفس الافعال حينما شتموا اخاه السيد عبد العزيز الحكيم رضوان الله عليه وناصبوه العداء وسقطوا به وشهروا وما ان انتقل للرفيق الاعلى ندم هؤلاء جميعا ،
اليوم تشن حملة تسقيطية على سماحة الشيخ جلال الدين الصغير الذي توارى عن الانظار لفترة من الزمن وذلك عندما دخلت داعش الى المحافظات الغربية ورفعت شعار قادمون يا بغداد ،
هل يعلم هؤلاء الذين يشنون الحملات التسقيطية اين كان الشيخ جلال الدين الصغير ، هل يعلم هؤلاء البسطاء والمضللين ان الشيخ جلال الدين الصغير وبمعية المجاهدين سكنوا حزام بغداد بعيدا عن الضجيج الاعلامي واستطاعوا ان يحصنوا حزام امن لبغداد وتطهيره من الخلايا النائمة التي كانت تنتظر قدوم داعش ،
هل يعلم هؤلاء ان التضحيات التي قدمتها سرايا انصار العقيدة والبطولات التي سطرتها تكاد تكون في طليعة القوى الجهادية التي قاتلت عصابات داعش وبامكانيات ذاتية وتبرعات من قبل الخيرين من ابناء هذا الشعب المظلوم ،
نصيحة لهؤلاء ان يعتبروا ولا ينساقوا وراء الحملات التسقيطية التي تقف ورائها اطراف معروفة وفي مقدمتها ازلام النظام البعثي المقبور ، لاتكونوا عونا للظالم في استهداف من لا تعرفون من هم ، ابحثوا واتعبوا انفسكم قليلا وتابعوا ما يقدمه هؤلاء من تضحيات في سوح الجهاد التي باتت اليوم فخرا وعزا للشرفاء من ابناء هذا الوطن ،
https://telegram.me/buratha