المقالات

ماذا فعل الاسلاميون لنا؟

1102 21:46:44 2015-08-03

شعار تردد كثيرا في المظاهرات الاخيرة ماذا فعل الاسلاميون لنا؟ لكن هل تصفح احدهم تاريخ العراق ليرى ان العراق منذ تشكيلة المملكة العراقية ثم الجمهورية الاولى لم يتسنم اسلامي لرئاسة البلاد اي ما يقارب الثمانين سنة كان العلماني و القومي يحكم بلاد العتبات الدينية.

 ثم في الجمهورية الاولى و منذ عام ١٩٦٣ مع بداية فترة حكم عبد السلام عارف و ما تلاه من اعوام حكم العراق زمرة تُعادي الاسلام الاصيل و الحركات الاسلامية من شيعة و سنة و ارادت اسلاماً على ميل شهواتها و رغباتها و على رأسهم حزب البعث المقبور بقيادة القائد الاوحد صدام حسين الذي حارب الشعائر الدينية و شبع بدماء العلماء قتلاً و سفكاً. 

اليوم جاء ما يسمى بالاسلامي ليتصدى للمسؤولية  بعد ما يقارب خمسين عاماً من القمع و التشريد فواجه خلال عشر سنوات ما لم يواجه غير الإسلامي طيلة خمسين عاماً من حرب طائفية و بقايا القوات الاجنبية و داعش و .. الاهم ضعف البنى التحتية جراء اهمال متعمد من الدولة الصدامية لمحافظات الوسط و الجنوب.

فبدأت منذ بداية المشروع الجديد حملة منظمة ضد الاسلاميين في العراق و عملت الماكنة الاعلامية على تسقيط رموزهم و شخصياتهم و قناة الشرقية و امثالها سعت في ذلك منذ بثها التجريبي عام ٢٠٠٤. 

 جاء الاسلامي ليضع دستوراً فسخروا و قالوا ( اذهبوا للجامع دستوركم القران اين انتم و الدساتير) فقلنا بفخر نحن ابناء المساجد و كيف لا و امامنا استشهد في محراب مسجده و مرجعنا القران، فكتبنا بمباركة المرجعية و الشعب دستوراً ساهم بدور كبير في انجاز المرحلة الانتقالية و كرس نظام الحكم في العراق بعد ان كان مقررات مجلس قيادة الثورة تحكمنا.

ثم جاء الاسلامي ليصبح وزيراً و قبل ان يتهمه المقابل جاء الاسلامي المعمم ليحاسبه و يستجوبه بعد تقصيره على فساده و أقاله من مهمته فهل فعل العلماني ذلك مع وزيره !!؟ والكهربانموذجاً توالت عليها ثلاث وزراء علمانيون !!

جاء الاسلامي و سخروا من جنوده و ضباطه بانهم دمج و لا يعرف ان يلبس البدله العسكرية، لكن تناسوا ان جيشهم الانيق إما فر من المعركة او متعاون مع داعش في جبهة العدو والدمج هوالذي اليوم يدافع عنهم و عن امثالهم.

   نعم انا اسلامي لان الحوزة العلمية القلب النابض للعراق فتاريخ العراق يفخر بالاسلاميين فثورة العشرين كانت بفضل عشائرنا و شعائرنا و سجون هدام كانت ممتلئ بالاسلامي و المتدين و حبل المشنقة كان لي انا الاسلامي و المهجر كان لي و المجاهد و المناضل في الداخل ضد هدام  ايضا كان مني و من اهلي و القاعدة حصدت من شبابي و شيابي و حرقت بيوتي. مع ذلك لم استسلم و تصدّيت فالحشد الشعبي اليوم بجميع فصائله اسلامي عقائدي مرجعيٌ ولائي.  

  فتظاهر ايها العرگچي و الشيوعي و المتعلمن واصرخ بشعاراتك ولن يتصدى احد من شبابنا لك لانهم في الجبهات ليحموا وطنك و دينك .. وحتى دعارتك...

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك