الحشد الشعبي المقدس نجح نجاح مبهرا وهو يؤدي واجبه المقدس بتحقيقه الانتصارات التي ادهشت العدو والصديق لكن وبكل اسف يحاول البعض ومن اجل مصالح ضيقة اقحامه في الصراع السياسي متناسيا ان الحشد الشعبي خط احمر لايمكن لاحد المساس به ، فقد هدد رئيس ائتلاف دولة القانون القوى السياسية الاخرى ويقصد كتلتي المواطن والاحرار اللتان تنويان تشكيل تحالف جديد يضم حزب الدعوة جناح العبادي وتيار الاصلاح بهدف تقوية التحالف الوطني ، وتحجج ان التحالف الجديد يريد شق الحشد الشعبي ، والكل تسائل لماذا يحشر الحشد الشعبي بالصراع السياسي ؟
وما دخل الحشد الشعبي لكي يقول يريدون شق الحشد ؟ كلمة حق يراد بها باطل وقد اساء للحشد الشعبي المقدس ، باعتبار ان الحشد الشعبي هم الملبين لفتوى السيد السيستاني والكل يعلم ان المالكي حارب المرجعية ، يعني الحشد الشعبي لا يمت بأي صلة للمالكي الذي تسبب بدمار العراق وتسليمه ثلث العراق لتنظيم داعش ، اما الذين يهدد بهم هم الذين سلطت عليهم الاضواء وخصوصا قادتهم لجعل الانتصارات التي تتحقق تجير لهم بالمقابل يعتمون على المجاهدين والقادة الحقيقيين الذين حققوا الانتصارات ضحوا بالغالي والنفيس من اجل حماية العراق وقد لاقوا تعتيم اعلامي من الوسائل الاعلامية المأجورة ، وهذا التعتيم على القوى الاخرى هو شق الحشد الشعبي بحد ذاته ، كما ان الذين يهدد بهم طريد المرجعية لايشكلون نسبة بالحشد الشعبي ، علما انهم كانوا يقاتلون ضمن القوات الامنية لكنهم انهاروا حالهم حال القوات الامنية ، والفضل الاول والاخير للمرجعية العظمى وللمجاهدين الذين لبوا نداء المرجعية الذين ولا يريدون جزاءا ولاشكورا ،
ان تهديد المالكي ببعض الفصائل المنضوية بالحشد الشعبي يثير الدهشة هل يتركون حرب داعش من اجل عيون المالكي ، ان كانت مطيعة له فهذا يفضح هذه الفصائل و يخرجها من فرض الجهاد لانها ستحسب على عدو المرجعية وهذا التهديد يفضح تبعيتها بل ستعتبر عصابات ان لم ترد على التهديد ، والشارع الان ينتظر رد الفصائل التي هدد بها نوري المالكي هل هي مع المرجعية ام مع طريد المرجعية الذي تسبب بدمار العراق .
https://telegram.me/buratha