المقالات

الإنتصار التأريخي لإيران ...بداية مرحلة سياسية جديدة

864 06:21:54 2015-07-17

( إنتصار الدبلوماسية الإيرانية التأريخي ، يضع الدواعش ومن يقف وراءهم في قفص الإتهام الدولي!)...

قد يتساءل البعض وهذا ما حدث حقا ، ما شكل التنازلات السياسية التي قدمتها الجمهورية الاسلامية الايرانية للمجتمع الدولي من أجل التوصل لإتفاق بخصوص النووي وصف أوربيا بأنه تأريخي!.. ولربما يجزم آخرين بأن الجمهورية الاسلامية قدمت فروض طاعة وولاء للغرب!!!! . دعونا نتساءل نحن ايضا ، هل أستطاعت سياسات الغرب طوال سنوات كبح صمود إيران وشعبها ؟! أم كانت دافعا نحو تقوية العقيدة والصمود لدى الايرانيين وحلفاءهم؟!. 

رغم محاولات الغرب واستماتتهم في سبيل النيل من مشروع الدولة المحمدية المهدية إلا ان سعيهم ذهب في مهب الرياح ، لا مزيد من العقوبات بعد ان اجبر جهابذة السياسة الايرانية وفطاحلها الغرب وامريكا على الركوع لإرادة الشعب الايراني والشعوب الموجوعة من سياسات الشيطان الاكبر وغربه المنافق!.

ان ما تحقق لا ينسب فضله إلا للجمهورية الاسلامية الايرانية وسياستها الحكيمة ، ودليلا على نجاح الرؤية الايرانية لمفهوم السلام في الشرق الاوسط ، ففي معرض رده على الاتفاق النووي التأريخي بين ايران والغرب قال الرئيس الروسي بوتن " بأن الاتفاق النووي جنب المنطقة الاقليمية حربا عظيمة " ، كما رحبو وزراء خارجية ورؤساء الدول الاوربية بالاتفاق الذي تم التوصل أليه مع ايران . وينص الاتفاق على رفع العقوبات الاقتصادية تدريجيا عن ايران مقابل تخفيض التخصيب لليورانيوم ، ولا يعني ألغاءه ، هذا دليل ان النصر في هذه المعركة الدبلوماسية الدولية للجمهورية الاسلامية الايرانية .

الجهة الوحيدة التي رفضت الاتفاق التأريخي النووي ، الكيان الصهيوني الغاصب الذي عبر رئيس حكومته عن هذا الرفض حتى مملكة آل سلول أصابها الرعب والحيرة لما حققته الدبلوماسية الايرانية ، وأصبح موقفها ضبابي ، سيزيل عنه الضبابية وزير الخارجية الامريكي في زيارة مرتقبة له للرياض . 

الاتفاق النووي التأريخي يعني الكثير ماليا ومعنويا وسياسيا لايران وحلفاءها في المنطقة والعالم ، فالمواقف المصيرية التي تبنتها الجمهورية الاسلامية الايرانية ويقف خلفها ملايين المسلمين في العراق وسوريا ولبنان وفلسطين والبحرين والكويت ومناطق أنصار آهل البيت عليهم السلام المأسوريين في مملكة آل سلول تلك المواقف ستأخذ في المستقبل القريب بالتحقق وتحقيق الانتصارات التأريخية . ان الانتصار الذي حققته الدبلوماسية الايرانية يترجم على انه قبول عالمي بقيادة الجمهورية الاسلامية الايرانية للحرب ضد داعش وحلفاءه في العراق وسوريا . إعتبار ايران شريكة في هذه الحرب سيعطي مزيدا من الدفع للمواقف الايرانية ويضعها على طريق التحقق مايفصل عنها إلا الوقت والانتصارات التأريخية قادمة وتتوالى!.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك