الدول الدائمة العضوية زائد المانيا والدول المتحضرة في العالم والدول الاقليمية الكل رحب بالاتفاق النووي بين ايران ودول 5 + 1 امريكا وروسيا وبريطانيا وفرنسا والصين + المانيا ، وقد وصف هذا الاتفاق من قبل المختصون بانه انتصار للجميع خصوصا ايران التي انتصرت بحنكة المفاوض السياسية ، والتي جعلت جمهورية ايران الاسلامية امر واقع بانها دولة لها مكانتها عالميا ولها الحق في امتلاك النووي ، الاتفاق غير المعادلة التي كانت تعتبر ايران المحاصرة خطر يهدد المنطقة والعالم وهذا الاتفاق برهن للجميع بان ايران لا تشكل خطر بل انها دولة متطورة ومحتضرة ، واهم مكسب في الاتفاق هو رفع العقوبات المفروضة على ايران ، مما يعني انها ستقفز قفزات سريعة اقتصاديا ، وستتوالى عليها الزيارات من حكومات العالم لعقد مشاريع تجارية وصناعية وثقافية ايضا .
كما اسلفنا ان الاتفاق النووي لاقى ترحيب دولي واسع خصوصا من دول المنطقة باستثناء المملكة السعودية وحكومة الدولة الصهيونية اللقيطة هاتان الدولتان فقط شذا في موقفهما الرافض لهذا الاتفاق ، فقد صرح رئيس وزراء الحكومة الصهيونية بنيامين نتنياهو موقفه الرافض لهذا الاتفاق ، ووصف الاتفاق بانه خطأ تاريخي ، واضاف انه سيبذل قصارى جهده لعرقلة هذا الاتفاق ، كما ان موقف المملكة السعودية من الاتفاق النووي جاء متناغما مع موقف بنيامين نتنياهو ، فقد وصفت الاتفاق بانه يشكل خطر على المنطقة واصبحت ايران اكثر خطر من قبل ، ان الموقف الموحد كشف عن المصالح والغايات المشتركة بين الحكومتين السعودية والصهيونية ، وهذا الاتفاق صاعقة نزلت على الحكومتين ، باعتبار ان ايران انتصرت وستكون اكثر قوة وستكون لايران كلمتها اكثر من السابق ، لانفتاح العالم عليها فهي دولة صناعية متطورة وتمتلك تكنولوجيا حديثة ، وتسيطر على بحر الخليج من خلال موقعها الجغرافي ، وستشهد المنطقة تغييرات سياسية واستقرار في مقدمتها العراق وسورية الذي سيشهدان استقرار امني وسياسي ، وستتعامل دول المنطقة مع ايران حسب مكانتها العالمية الجديدة ، وهذا انتصار لايران وحلفائها وضربة للصهاينة وآل سعود .
https://telegram.me/buratha