.. من الأقارب ومن الأباعد.. من الدواخل ومن الخوارج.. من أصحاب الرايات البيضاء ورافعي الرايات السوداء..
بلا مصانعة أو مداهنة ، ولا مُدالسة أو مُوالسة.. الكثيرُ وعلى درجات نهشوا في لحم الحشد الشعبيّ المسموم.. بلى الكثيرُ وعلى درجات صدرت منهم مغالطات.. من فلتات وزلات هي اللمم إلى خطيئات لايجفّ لها حبر القلم..
فلمَ هذا التطاول على الحشد الشعبي؟
سؤال أوجّهه الى المتآمرين من:
... مختلّي العقل ومفصومي الهويّة، ومعهم مأزومي الضمير ومتدنيّ الجينات الوطنيّة
... المسبّحين بحمد الوهّابية من السلفية السفْلية في قنوات بثها ذات الأهداف التخريبية الإجرامية
... من يحاربون أشباح التأريخ بسيوف وراثية وعقد جاهلية
... الذين جعلوا من العراق نُهْبة لكل منتهب ونُهْزة لكل منتهز .. فافترصوا مافي العراق من خيرات..
... الذين ارتضوا أن تذهب دماء العراقيين هَدْراً مَدْراً.. خُضْراً مُضْراً.. دَلْهاً بُطلاً..
... ثُفل الرجال وأشباههم المائعين في وحل الذلّ والرازحين تحت إرادة الخزي والعار
ولكي لاأُغمّس خارج الصحن.. وحيث لم يعد في القوس من منزع .. أسمحوا لي أن أُسمّي الأشياء بأسمائها..
... وإليهم جميعاً، أقول:
عجلة الزمن لن تعود الى الوراء .. وعليكم أن تعترفوا بالتغيير أمام القادم الجديد..
... في زمنٍ سادَ فيه الخُشْب القُشب من الرجال ، وفي مواضعاتٍ أضحت فيها القاعدة شواذاً والشواذُ قاعدة برزتْ ضرورة الحشد الشعبي..
... ولكي تثبتَ قدمُ الوطن.. فلاتنجرفُ على ما يحيط بنا من أرض زحاليف..
بلى، الحشد الشعبي هو المتغيّر الجديد في المعادلة العراقية الصعبة ذات المجاهيل المتعددة..
... وبه الحلّ
فلاذقتم غُمْضاً أيّها الكارهون الحاقدون.. الويل لكم .. وأين المفر إذ لاوَزَر !!!
يامن اشتريتم الضلالةَ بالهدى والعذابَ بالمغفرة.. فما أصبركم على النار
لقد بلغ السيلُ الزبى.. وقُلِبت الطاولة
فلن يتَّبع الحشد الشعبي ملّتكم حتى ترضَوا عنه كما عهدتم .. وإنْ يفعل فما له من الشعب من وليّ ولا ذخير
... سيقطعُ الطريقَ على كلّ من هبّ ودبّ فسلبَ ونهبَ
بل سيجرّدكم من ملاذاتٍ آمنة لطالما اختبأتم فيها .. في سِدِّ سيادة المهادنات والتغاضيات وسياسة الترضيات والتسامحات
وسيكشف عوراتكم الموسومة بالعار.. ويفتضح سوءاتكم الملطّخة بعهر الإستهتار
وإنّه على كلّ ذلك لقدير...
... ففي الحشد رجال لايُسامون الخسف، ولاتأخذهم بالله لومة لائم
... قادة عُمداء وجندٌ أشدّاء ورجالٌ بلغاء وساسة أوفياء .. أضحى العراق بخُفْرتهم وذمّتهم
... يحبّون الموت بقدر مايحبّ الآخرون الحياة
... صدقوا ماعاهدوا الله عليه .. في البأساءِ والضرّاء ، وإنّهم لفي اللين والرخاء أصدق
... فلرجال الحشد الشعبيّ منّا كلّ التحية ، ولا تحيّةَ لمن عاداهم .
https://telegram.me/buratha