المقالات

الاعلام الداعشي في زمن الحرب المقدسة والثورة الحسينية

978 22:49:33 2015-07-10

( الجزيرة ، العربية ، أورينت ، المستقبل اللبنانية ، وصال ، الشرقية ، التغيير ، البغدادية ، بغداد ) ... سلة من قنوات الإعلام الداعشي الفاسد!!!. تتبنى هذه الفضائيات المُسيرة من الغرب وأمريكا والمدفوعة الأجر من أموال " البترودولار " الخليجي الموجهه من معسكر مملكة آل سلول وتركيا وإسرائيل والشيطان الأكبر أمريكا الشر للنيل من أبناء الكرار وأطفاء وهج الثورة الحسينية التجددية. 

هذه السلة الإعلامية ( الصهيوداعشية ) إنما تريد النيل في جحافل الثورة المحمدية الحيدرية الجعفرية ، فتراهم يصفون مجاهدي حزب الله في سوريا والعراق ويصفونهم بأشد الأوصاف وأقساها وهم منها براء ، تراهم يصفون مجاهدي الحشد المقدس في العراق بأنهم ميليشيات وقتلة ويصورونهم بأنهم دواعش ، وكالعادة إعلامهم المغرض يصف مقاتلينا بـ ( الروافض ) ونحن إذ نؤكد بأننا روافض لأننا رجالاتهم على حساب ولاية إمامنا وقرة أعيننا علي عليه السلام .

هذا الإعلام الفاسد المدفوع الأجر من أموال البترودولار يبحث في كل شاردة وواردة ليطبل ويزمر لها ليل نهار من على شاشاته المخزية ومنابره المفضوحة وصحفة الصفراء الكاذبة ، يتهموننا بالصفوية ونحن نجزم بأننا نتبع الجمهورية الاسلامية الايرانية التي وضعت الغرب والشيطان الأكبر امريكا واسرائيل وبدو المستعمرات البترودولارية في زاوية ضيقة ، فهم من جهة يقدمون شتى أشكال الدعم والتمويل للدواعش لضرب شيعة آل البيت والتخلص من ثورتهم الحسينية التي تستعيد ثوبها المحمدي الجعفري من جديد. ومن جهة يدعون محاربتهم وقتالهم للدواعش ... بينما نراهم أول من يصدرون ويروجون لخرافات داعش إعلاميا ، ونرى كذلك وصفهم لداعش بـ( الدولة الاسلامية ) كأنهم يسوقون مجانا لهذا المفهوم الباطل . 

ونحن في الإعلام نعرف جيداً كيف يجري التسويق للمادة الفكرية والسياسية إعلاميا. فهذا يعني أنهم يسعون بأي شكل من الأشكال لفرض الأمر الواقع على العالم والإنسانية بفرض داعش كدولة ونظام ، ثم يزعمون معارضتهم لداعش !!، فمن نصدق منهم؟!. 

دفعهم للنيل من الجمهورية الاسلامية الايرانية في كل محفل دولي دبلوماسي دليل مخططهم "الصهيوفكري " الجديد المتجسد في إقامة دولة للدواعش تتبنى تمرير مخططات صهيوأمريكية إستعمارية فتكون نتيجة حتمية لنسخة أسمها ( الصهيوداعشية) .

نحن في زمن الحرب المقدسة التي يخضوها مجاهدونا ومقاتلونا في ساحات الوغى والنضال المقدس إنما هو إعادة تجسيد حقيقي لثورة الإمام الحسين عليه السلام ضد الظلم والاستعباد . إنما حربنا المقدسة هي حرب تجسدت فيها معاني وقيم الحسين وثورته المحمدية الجعفرية الصادقة. وأننا نؤكد في كل مرة على إنتسابنا لهذا الخط المبارك ووقوفنا بثبات في معسكر الحق الذي تقوده الجمهورية الاسلامية الايرانية ضد قوى الظلم والشرك والضلال.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك