( الجزيرة ، العربية ، أورينت ، المستقبل اللبنانية ، وصال ، الشرقية ، التغيير ، البغدادية ، بغداد ) ... سلة من قنوات الإعلام الداعشي الفاسد!!!. تتبنى هذه الفضائيات المُسيرة من الغرب وأمريكا والمدفوعة الأجر من أموال " البترودولار " الخليجي الموجهه من معسكر مملكة آل سلول وتركيا وإسرائيل والشيطان الأكبر أمريكا الشر للنيل من أبناء الكرار وأطفاء وهج الثورة الحسينية التجددية.
هذه السلة الإعلامية ( الصهيوداعشية ) إنما تريد النيل في جحافل الثورة المحمدية الحيدرية الجعفرية ، فتراهم يصفون مجاهدي حزب الله في سوريا والعراق ويصفونهم بأشد الأوصاف وأقساها وهم منها براء ، تراهم يصفون مجاهدي الحشد المقدس في العراق بأنهم ميليشيات وقتلة ويصورونهم بأنهم دواعش ، وكالعادة إعلامهم المغرض يصف مقاتلينا بـ ( الروافض ) ونحن إذ نؤكد بأننا روافض لأننا رجالاتهم على حساب ولاية إمامنا وقرة أعيننا علي عليه السلام .
هذا الإعلام الفاسد المدفوع الأجر من أموال البترودولار يبحث في كل شاردة وواردة ليطبل ويزمر لها ليل نهار من على شاشاته المخزية ومنابره المفضوحة وصحفة الصفراء الكاذبة ، يتهموننا بالصفوية ونحن نجزم بأننا نتبع الجمهورية الاسلامية الايرانية التي وضعت الغرب والشيطان الأكبر امريكا واسرائيل وبدو المستعمرات البترودولارية في زاوية ضيقة ، فهم من جهة يقدمون شتى أشكال الدعم والتمويل للدواعش لضرب شيعة آل البيت والتخلص من ثورتهم الحسينية التي تستعيد ثوبها المحمدي الجعفري من جديد. ومن جهة يدعون محاربتهم وقتالهم للدواعش ... بينما نراهم أول من يصدرون ويروجون لخرافات داعش إعلاميا ، ونرى كذلك وصفهم لداعش بـ( الدولة الاسلامية ) كأنهم يسوقون مجانا لهذا المفهوم الباطل .
ونحن في الإعلام نعرف جيداً كيف يجري التسويق للمادة الفكرية والسياسية إعلاميا. فهذا يعني أنهم يسعون بأي شكل من الأشكال لفرض الأمر الواقع على العالم والإنسانية بفرض داعش كدولة ونظام ، ثم يزعمون معارضتهم لداعش !!، فمن نصدق منهم؟!.
دفعهم للنيل من الجمهورية الاسلامية الايرانية في كل محفل دولي دبلوماسي دليل مخططهم "الصهيوفكري " الجديد المتجسد في إقامة دولة للدواعش تتبنى تمرير مخططات صهيوأمريكية إستعمارية فتكون نتيجة حتمية لنسخة أسمها ( الصهيوداعشية) .
نحن في زمن الحرب المقدسة التي يخضوها مجاهدونا ومقاتلونا في ساحات الوغى والنضال المقدس إنما هو إعادة تجسيد حقيقي لثورة الإمام الحسين عليه السلام ضد الظلم والاستعباد . إنما حربنا المقدسة هي حرب تجسدت فيها معاني وقيم الحسين وثورته المحمدية الجعفرية الصادقة. وأننا نؤكد في كل مرة على إنتسابنا لهذا الخط المبارك ووقوفنا بثبات في معسكر الحق الذي تقوده الجمهورية الاسلامية الايرانية ضد قوى الظلم والشرك والضلال.
https://telegram.me/buratha