المقالات

تقطع يد من يحاكم المالكي

2401 22:25:41 2015-06-30

يبدو ان قطع اليد هي احدى قوانين و حدود القصاص في الاسلام وعادة تستخدم في قطع يد السارق وقد اهملت حدود القصاص في الاسلام لغياب الحاكم الشرعي في البلاد أما اليوم وفي العراق وبعد حكم ثمان سنوات من حماة القانون ورعاته "دولة القانون" فربما سيطبقون هذا الحد ليس في حق من سرق موازنات البلاد ال 1000مليار او علنا موازنة العام 2014 أو من سرق ارواح الشباب الأل1700 في سبايكر وأنما في حق من يريد ان يحاكم المالكي , او لايمكن محاكمته الا بدفع الجزية و هي برائة الحاكم من وثائق ويكيليكس , هذا كان تصريح الناطق باسم كتلة القانون خلف عبد الصمد .

فلماذا الخوف من المحاكمة الا بشروط و حضروا العطبه قبل المحكمة او ليس دولة القانون هم الراعي الرسمي للقانون وهم ادرى بدرابينه , لما الخوف اذا كان صاحبهم بريء .

ان هذا التصريح من الناطق بكتلة القانون هو اعتراف حقيقي في ان صاحبهم هو من ارتكب كل الكوارث في العراق بسبب ليس حكمهم للبلاد بالقانون وانما بحكم البلد بقانون الغابة , والاخطر في التصريح انهم رفضوا القانون الذي استفتوا عليه علناً عرض الحائط وقد يلجئون الى العرف العشائري واستخدام الفصل والدية في من يطالب القصاص من سيدهم لانه معصوم من المحكمة الجنائية .

الدستور العراق شرع في عام 2005 و بقي معلقاً الى عامنا هذا فالى متى يستمر التعليق والعمل بقانون الغابة العراقية يادعاة ويا اصلاحيون .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك