المقالات

هل نوري المالكي يعاني من مرض الزهايمر ؟!

2945 01:29:25 2015-06-10

أطرح هذا السؤال بشكل جدي ، بعيدا عن ضروب الطرافة أو السخرية أو التسقيط ، لأن ما سمعته من تصريحه التلفيزيوني ــ ضمن برامج " لقاء خاص " ــ جعلني أعتقد بأن الرجل مصاب فعلا بفقدان الذاكرة ، و بالتالي فهو لا يعي أصلا ما دارت أو تدور حوله من سلسلة خضات و زلازل سياسية و أحداث كارثية ودراماتيكية مفجعة ، كان بالأساس هو بطلها الرئيسي و مسببها الأول و الآخير ..
و إلا إذا كان نوري المالكي رجلا سويا و عاقلا رصينا كيف يصرّح بعد خراب العراق كله في عهديه الكارثيين ، بأن إزاحته كانت بمثابة "، كمن يغير القائد في وسط المعركة "؟!!! ..
نوري المالكي قائد في ساحة معركة ؟! ..
تصوروا ! ..
أي قائدا كنتَ أيهاالغافي ؟!..
وهل أبقيتَ أصلا أنت و أزلامك المهزومون معركة لتخوضها آنذاك في الساحات التي عجت بعصابات داعش المغولية ؟!..
و أية معركة كنت تنوي خوضها بعد فوات الأوان و سقوط الموصل في مستنقع الهوان ؟! ومع أي ضباط و قادة كارتونيين من أمثال علي غيدان و كنبر و مهدي الغراوي الذين لذوا بالفرار كأرانب مفزوعة بمجرد سمعوا عن قدوم عصابات داعش عن بُعد بعيد ؟!..
أم مع الجيش الذي كنت " قائده العام " وهو يتبخر و يتلاشي كسحابة صيف عابرة ؟!..
إذ كان مليونا فلم يبق منه غير بضعة الآف فحسب !!..

ولكن هل من المعقول إن جناب " سيادتك " لا يعي حتى الآن حجم المأساة و الكوارث الوطنية التي سبتتها للشعب العراقي بشريا و ماديا ، بوصفك المسئول الأول حينذاك في سلم الدولة ، تلك الكوارث التي لازال الملايين من العراقيين يعانون حتى الآن من تبعاتها و نتائجها المأساوية و الفظيعة ؟!..
و آخيرا لابد أن نسأل :

ــ ألا من أحد ينصح السيد نوري المالكي بضرورة مراجعة عيادات الطب النفسي لمعالجة أمراضه النفسية التي يبدو أنها تتفاقم يوما بعد يوم و تدفعه إلى نسيان حقيقة وضعه السياسي و من ثم التفوه بحماقات لا يقولها رجل ذوعقل سليم وهو متلبس بفشله و هزيمته التاريخية ..
إذ الأولى بالمالكي أن ينزوي جانبا بعيدا عن الأضواء و الإعلام لأن سياساته الفاشلة و الانفعالية الرعناء هي سبب كل هذه المحنة الجديدة التي يعاني منها كل المكوّنات العراقية قتلا و تدميرا و نزوحا و إنفاقا للمال العام على المعارك و الحروب الجديدة التي حدثت بسبب سقوط الموصل ..

هامش ذات صلة : 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
حسين التميمي
2015-06-10
ثمانية سنوات من سلطة المالكي انتكاسات في الخدمات وصفقات اسلحة فاسدة والاف الفضائيين في الجيش ووزارات الدولة وانتكاسات في الجانب العسكري بتسليمه ثلاثة محافظات بدون قتال الاجدر به لو عنده كرامة الشجعان ان يبتعد عن السلطة ويعترف بفشله الكارثي
ثامر
2015-06-10
فعلا رجل معتوه .. دمر العراق بطريقة همجية .. طعن العراق وشعبه في ظهرة .. كل ما حل بالعراق في الخمسين سنة الاخيرة سببها صدام ونوري المالكي الله يلعنهم
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك