المقالات

نفطنا عزنا .. لكن في أي زمن !؟

893 19:17:29 2015-06-09

النفط هو المحرك الأساسي لحياة العراقيين، ليتحول بعد ذلك إلى عطل المحرك وبلاء المواطن، لعدم وجود سياسات نفطية، واقتصادية، وحتى حكومية صحيحة ومدروسة، وانعدام التخطيط الإستراتيجي بكافة أنواعه.

في زمان الطاغية رفع "شعار نفط الشعب للشعب ليكون حبر على ورق ليستفيد منه المقبور وجلاوزته ويترك الشعب العراقي يئن بآلامه"; حتى انقشعت الغمة عن وطني وتعافت أسعار النفط لترتفع أضعافا لتتركنا نعوم بأحلام يقتضنا الوردية، منها تحسين الوضع الاقتصادي والمعاشي، وغيرها، لكننا اصطدمنا بأناس لا هم لهم سوى مصالحهم الشخصية، والحزبية وكأنهم يتممون سيرة الملعون، ويعاقبون الشعب العراقي.
نرى في وقتنا الحاضر قمة الإبداع والنجاح في إدارة وزارة النفط بكادرها الجديد والإدارات الفرعية بموضوعية وتخطيط من اجل سرعة اتخاذ القرار وتلافي الأخطاء، والمشاكل الناجمة عن العمل بسرعة، وانية، وموضوعية.

التحول الجديد والملفت للنظر, في سياسة وزارة النفط الجديدة, ومن اجل تحقيق مبدأ الشراكة الحقيقية بين مجالس المحافظات، ووزارة النفط في التعاملات النفطية، والتعاقد مع الشركات، من خلال عقد ورشات عمل ومؤتمرات, لمناقشة الصلاحيات المتبادلة, بين الحكومة المركزية, والمحافظات المنتجة للنفط "مما ولد ارتياح واسع لدى الحكومات المحلية, التي كانت تعاني التهميش الواضح في ظل الحكومات السابقة".

بدأت الوزارة ووزيرها; مرحلة من العمل والحفر بالحجر لتخطي التحديات التي يمر بها العراق، ومن أهم هذه التحديات هو انخفاض الإنتاج، فاستعادت الوزارة قدرتها الانتاجية، من خلال قرارات بسيطة، استطاعت أن تجد الحلقة المفقودة ليصل مستوى الإنتاج الى 4 ملايين برميل يوميا، ومستوى التصدير الى 3.1 مليون برميل يوميا.
وبودي ان أقول لجميع العراقيين.. الان وفي الوقت الحالي تكون المقولة صحيحة وهي (نفطنا عزنا).

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك