(أعظم العقليات قادرة على أعظم الرذائل, مثل قدرتها على أعظم الفضائل)رينية ديكارت,الظروف غير مطمئنة والقلق كبير, مما هو قادم خلال الأيام المقبلة, ذلك الشعور السائد في الشارع العراقي, فيما يخص معركة تحرير الأنبار, ورأس الأفعى الفلوجة.
على مدى ثلاثة عشر سنة, أضحت من خلالها الفلوجة, ملاذا للمتطرفيين والمجرمين, وقاطعي الطريق, وتعايش أهل الفلوجة مع هذا الأمر الواقع, بدون تحرك حقيقي من أصحاب القرار, لتخليص العراق من الخطر القادم من الغرب, فشياطين من الجن والأنس, ومفسدون في الأرض, متواجدون بينهم, بأسماء وصفات جميلة وبراقة,كلماتهم تحمل معاني البشائر والفتح,والخير قادم في قادم الأيام,والعربون قتل وذبح وصلب وسبي.
اهل الفلوجة لايدركون أجندتهم, الخبيثة ولايعلمون مافي صدروهم, فلاتجعلوا حيلهم تنطلي عليكم, أنا أجزم أنكم لاتستطيعون أن تفعلوا شيئا, أذا أستمر وضعكم على حاله, تصفقون وتطبلون لهم, لاقبل لكم بدون أن توحدوا صفوفكم, وتجمعوا شملكم, تحت راية العراق, وتطهروا قلوبكم من الأمراض والادران, وتزيلوا الأحقاد من نفوسكم,أتجاه أخوتكم العراقيين.
أن أتخذتم العراق, هدفكم وجعلتم الصدق والأيمان,دليل أخوتكم, وقاسمكم وعروتكم الوثقى, وأن تدركوا أنكم قد خسرتم, جميعاً, الكثير من الأرواح والأموال والثمرات, وخسارتكم الكبرى هي عراقيتكم, فلاتكوانوا كدودة التفاح التي تفسد اللون والطعم الجميل للتفاح.
لم يبق لكم الا القليل من المتاع في هذا الوطن,لذا يستوجب عليكم, الوفاء والفداء بالنفس, من أجل الحفاظ على أمنه وحريتة,لاتستمعوا الى شيوخ الفتنة وسماسرة الفنادق, فأن مصيرهم الى الهاوية,أنتبهوا لأنفسكم مضى بينكم مامضى, فأن الشيطان ينزغ في قلوبكم.
قفوا وأتقوا ربكم, وأرجعوا الى جادة الصواب, بصفاء نيةٍ وأعلموا أن المفسدون في الأرض, والطامعون في كل شيء عندكم مقيمون, من الشيشان والترك والهملايا, والربع الخالي, عاثوا فيكم وفي أعراضكم فسادا, وقتلا وتنكيلا, هم المفسدون الظالمون, والئك المنافقون المتحالفون معهم, المتاجرون بأوطنهم , لايريدون بكم خيرا, لأأنهم تحافوا مع الشيطان, ضد أتباع الرحمن, فلاتجعلوا صرير الصرار يطغى على تغريد البلابل.
https://telegram.me/buratha