المقالات

نجاح وإنجاح

1037 2015-05-27

لا يخفى على أحدٍ, أن موازنة ألعراق ألاتحادية؛ تعتمد بشكل رسمي على ألنفط ومصادره ألمتنوعة فقط؛ كون بلدنا ريعي ألثروات وألاعتماد.

لعل وزارة ألنفط، معنية بأيصال ألمنتوجات ألنفطية بكافة أنواعها، ألخفيفة وألثقيلة وألزيوت إلى محطات ألتعبئة، وساحات الغاز؛ بأعتبارها عصب ألحياة أليومية .

كذلك تزويد ألمحطات ألكهربائية بألوقود؛ لإدامة عملها، وتجهيز ألمطارات وألطائرات وألناقلات ألبحرية، وتجهيز ألقوات ألمسلحة وآلياتها.

قبال هذه ألمهام وألواجبات؛ لا بدّ من إيلاء ألأهتمام وألتخطيط وفق رؤى ستراتيجية بعيدة ألامد، تعتمد على خبرات هندسية وفنية وإدارية، وأقتصادية وبألتاكيد سياسية؛ كي تتم ألمحافظة على زيادة ألأنتاج ألشهري وألسنوي، ألأمر الذي يؤدي إلى زيادة ألدخل النقدي للدولة؛ ألتي تعاني أصلاً من شحة ألأموال .

لعل أبرزهذه المنجزات، أللجوء إلى حلول إضطرارية ووقتية؛ نتمناه أن تكون دائمية ومبّوبة بشكل شفاف وعلني، حول ألأتفاق ألنفطي بين ألمركز و ألأقليم ألذي بسببه تمت ألمصادقة على الموازنة؛ ولولا هذا ألأتفاق لكنا ننتظر أمل ألموافقة عليها، وربما لا ترى النور كسابقتها!.

كان هذا ألأنجاز وعلى ألرغم من عراقيل تنفيذه، وسوء فهم تفاصيله خصوصا من ألجانب ألكردي، إلا إنه كان أول ألغيث. 
توالت بعدها ألأنشطة وألفعاليات، فرأينا ولمسنا حركة دؤوبة؛ لمنع وقوع ألعراق في أزمة خانقة للمشتقات ألنفطية؛ في ظل توقف تام لمصافي بيجي وألظروف ألامنية ألمحيطة بألحقول ألمتاخمة لسيطرة داعش.

تخللتها أزمة ألنازحين وألمشردين،وألأستمرار بجهود مبذولة لتطوير ألواقع ألنفطي، إذ ما زالت هناك مصافي قيد ألأنشاء أو ألشروع بها. كذا الحال في تسديد مبالغ ألشركات ألأجنبية؛ ألمتعاقدة مع ألدولة على ألرغم من ألضائقة ألمالية وضعف ألنقد.

لا ننسى ألجهود وألكوادر ألمتقدمة، ألتي عملت على ألأستفادة من ألغاز ألمصاحب لإستخراج ألنفط، بعد ان كان يذهب هباءً.
آخر ألأنجازات هو إرتفاع ألنفط إلى أعلى مستوياته؛ إذ بلغ معدل ألأنتاج أربعة ملايين، ومعدل ألتصدير ثلاثة ملايين ومائة ألف برميل يوميا حسب آخر إحصائيات وزارة ألنفط.

في ظل هذه ألتحديات ألأمنية وألأقليمية، وإنخفاض سعر تداول ألنفط وكواليس ألسياسات ألدولية، وتاثيراتها المباشرة على ألعراق.

إذاً هي إنجازات ليست وليدة صدفة؛ إنما جائت بعد جهد جهيد وثمرات تستحق ألثناء وألتقدير، لكل شركات ودوائر وقطاعات ألنفط في العراق؛ لنجاحها في صنع هذه ألمنجزات.
إن بقاء العراق على هذا ألمنوال؛ وتخطيطه ألناجح فأنه سيكون له سلاح نفطي كبير، سيضاهي نظرائه ألكبار قي ألتصدير.

اخيرا، لا بدّ من ألأشادة إلى من عمل على إنجاح هذه ألوزارة، خلال فترة وجيزة، ألمتمثل بوزيرها ألأقتصادي ألناجح والهاديء بعمله.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك