المقالات

الحشد الشعبي انتصر بواحدة فقط فقدها الجيش

1560 19:40:03 2015-05-24

أصبحت الانتصارات وتحرير المدن لاتحسم و لاتتحق الا بمشاركة الحشد الشعبي وتكون محسومة بدرجة عالية من الدقة و اليقين و للاسف القوات المسلحة والجيش العراقي البطل صاحب التأريخ المشرف تتوالى عليه الهزائم والنكاسات من الموصل الى صلاح ومن ثم الى الانبار.؟؟ مالسبب ؟ ففي الحشد الشعبي جندي عراقي شيعي وسني و مسيحي ويزيدي و صائبي وكذالك نفسه في الجيش .

ان السبب و الفرق بين الجنديين او الجيشيين اجابته المرجعية الدينية الشريفة من خلال فتيا الجهاد الكفائي و اننا نؤمن ان سماحة السيد في الوقت الذي اطلق الفتيا المباركة لم يكن قصده هو فقط لتذهب الجموع الجندي وتقاتل فالجبهة لم تكن ناقصة جيوش ولم تكن ناقصة ارقام ومزيد من الفصائل والقطعات بل الجبهة كانت ناقصة قيادات تمتلك العقيدة الراسخة , عقيدة الدين والمذهب و عقيدة الجيش المقدس الذي يأمن البلد بجناحه لا عقيدة الانهزام التي جعلت الجيوش التي تمتلك اكبر ما تمتلك من الثكنات العسكرية و الصواريخ والدبابات و المدرعات لاتمتلك ارادة المقاومة و الدفاع و تنهزم امام اضعف مخلوقات الله داعش .

فساد عقيدة الجيش التي فتحت ابواب انهيار مدن ومؤسسات البلد تباعاً فرضت فيما بعد سياسة تبنتها المرجعية الشريفة الا وهي سياسة الحزم من خلال فتوى الجهاد الكفائي والتي كانت ثورة ضد السياسات التي اوصلت القوات المسلحة الى ما وصلت اليه و كانت دعوة الى التغيير الصادق ويفترض بهذه الدولة ان تستنفر جميع امكاناتها الى هذا الامر .

الجندي لم يفقد عقيدته ولكن من افقدته القيادات البعثية الفاسدة التي لازالت متغلغلة بين اوساطه وفتوى الجهاد هي من اعادت للجندي الذي وصف بالمهزوم هيبته ولكن هناك من يريد ان يقوض هذه الهيبة , أمر تغيير القيادات بات فرضا لابد منه في الجيش من خلال اختيار قياداته الكفوءه والمخلصة والوطنية .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك