المقالات

قصيدة حسين مني وانا من حسين

3172 20:33:19 2015-05-19

لا تحسبوني ساكناً في البصرةِ = بل كربلاءَ وأن بعدتُ مدينتي
حالي وحالُ العاشقين لتربها = شوق يصاحب ادمعي مقلتي 
الشمسُّ فوق جبينها محبوسةٌ = بين المنارة قد جثت والقبّةِ 
والبدرُ إن رامَ اكتمالَ مدارهُ = يمضي اليها طالباً للرخصَةِ 
ما قيمةُ الأوطان عند مقامها = افهل يساوي البحرَ حجمُ القطرةِ ؟
إن قلتمُ أرضُ المدينةِ ما بها = او هل نسيتَ لفضل تلكَ البقعةِ 
كلا وربِّ العالمين تمهلوا = ان السؤال جوابه بعقيدتي 
قال النبيُّ محمدٌ خير الورى = والقول هذا قاطعٌ بالحجّةِ 
فتمعنوه (حسين مني ) قالها = وانا من السبط الحسين بقيتي 
واستقرأوا هذا الحديث بفكركم = وتأملوا ما كان يقصدُ أخوتي 
لو تفحصوه ترون في تفسيره = اقوى الدلائل من وجوهٍ عدةِ 
وجها به قصد الحسين بأنه = يبقى امتداد رسالتي وشريعتي 
وجها به قصد الحسين بأنه = دمّي ولحمّي ساكن في مهجتي 
وجها به قصد الحسين بأنه = ابني الحبيب وامه هي بضعتي 
وجها به قصد الحسين بأنه = نفسي انا في خلقتي في هيبتي 
وجها به قصد الحسين بأنه =هو وارثي وهو المقيم لدعوتي 
وجها به قصد الحسين بأنه= هو ذا أنا ..يعني انا في صورتي 
وجها به قصد الحسين بأنه =لله هاجر مثلما هي هجرتي
وجها به قصد الحسين بأنه = (بدريّ )التي هزمت لآل اميّةِ 
وجها به قصد الحسين بأنه =قد صانَ يوم خروجهِ للكعبةِ 
وجها به قصد الحسين بأنه = سدٌّ حما يوم الطفوف رسالتي 
وجها به قصد الحسين بأنه =من صلبه اختار الالهُ لعترتي 
وجها به قصد الحسين بأنه = ثاري وثارَ الله ثارَ الحجّةِ 
*****
مع كل هذا سوف يقتل ظامئا = وعلى يديكم قتله يا أمتي 
مع كل هذا سوف تسبى أخته = يا و يلكم يا من هتكتم حرمتي 
******
فأذن هنا في كربلاءَ محمدٌ = قتلته يومَ الطفِّ آلُ أميةِ 
وانا هنا لما افتخرتُ بكربلا = ليس ادعاءً من مخيل فكرتي 
الانبياء جميعهم مروا هنا = وبكوه في حزنٍ وحرِّ الدمعةِ 
وهنا الملائكةُ الكرام وفودها = تنعى بوجدٍ يا قتيل العبرةِ 
فعلى الحسين وكربلاء وقدسها = صلوات ربي قبل كلِّ تحيةِ 
. عمار جبار خضير
......................................................................2014

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك