المقالات

تتجاوز على المرجعية وينصرها السذج من سياسي الصدفة!!!

2126 01:43:45 2015-05-16

كثر الحديث هذه الايام عن بعض مروجي الفتن في العراق وصار الكلام عنهم كالكلام عن المعصوم ونسي العراقيون ان الحس البعثي والعدواني ظهر خلال سنوات الحكم الفاشلة للمالكي بقيادة سمفونية نسوية مدحت في وقتها طريد العدالة خميس الخنجر ووصفته بالشاب المهذب والكريم ولا ادري اي كرم مع الارهاب يتناسب وفي وقت اخر اعترفوا باستلام العمولات وجعلوا القضية عامة حتى لا يكون الطاعن منبوذا لانه فعلا منبوذ فمن ينظر الى دفاع الفتلاوي عن المالكي يجد الحقد الدفين على الشهداء الذين كانت تريد ان تتاجر بدمائهم ففشلت فشلا ذريعا وفقدت اعصابها لان العرس الجنائزي الذي اقامته لانقاذ وجه المالكي طريد المرجعية باء بالفشل وكانت هذه الخطوة اول خطوة فشل في تاريخ الارادة التي هي طابور خامس لدعم المالكي .
وهذه التجربة قام بها المالكي عندما جند عددا من القوائم لتجميع الاصوات كخطوة استباقية ولكنه فشل كما فشلت كل جهود الفاسدين .

وكانت الطامة الكبرى عندما اخذت الفتلاوي تستهزيء بفتوى المرجع الاعلى الذي انقذ ما بقي من ماء وجه سيدها بفتواه التي انقذت البلد من فشله الذريع في قيادة الملف الامني حتى وصل الامر الى ان يكون الحديث عن الملف الامني كحديث الاطفال في افلام البطولة التي انتهت بطرد العبادي لبطل المنطقة الخضراء حتى جعل من بيروت مقره الابدي وضاعت خيوط العمولة التي كانت تذهب الى جيوب الفاسدين بحجة الاستثمار وقبلها ضاعت قضية بريد وزير التجارة الذي كانت نسخة منه تذهب الى مكتب المالكي وكان هذا كله بمباركة صعاليك السياسة وارباب المال الحرام الذين حاولوا ان يجندوا كل امكانياتهم في دعم الفاسد الاول .

ثم جاءت الطامة الاكبر عندما جاء محمود الحسن رجل القضاء ليساوم الناس على سكنهم ويحذرهم من مغبة عدم الالتزام بشروط الاتفاق ويقول لهم ان المالكي ارسلني لاقوم بهذا العمل وانا اريد منكم ان تثبتوا انكم على قدر المسؤولية وكانت بطاقات الانتخابات محمولة بيد الرجل الذي يرافقه حتى يعرف الجميع ان بطاقاتهم ستكون تحت المراقبة وهذا ما كان ولكن المفوضية الفاسدة بدل ان تبعد هؤلاء المنحرفين عن الجادة عن الانتخابات غرمت الحسن وسكتت عن المالكي كما فعلوا مع وزير التجارة عندما استلموا مبلغ الخمسين مليون وتركوه يذهب الى بريطانيا بحماية الحزب الحاكم .

ثم عادت الكارثة مرة اخرى عندما باع المالكي شباب العراق للارهابيين وقضى على مئات الشباب من المناطق الجنوبية من اجل الانتخابات المشؤومة وتنصل من هذه الجريمة بطرق متعددة تارة بالقول ان العدد هو 170 فقط واخرى من خلال القول ان هناك مؤامرة وثالثة من خلال دفن جثث بعض الشهداء سرا في مقبرة النجف ,,,,ووووو

ولم نسمع من النواب الذين يتحدث الان البعض عن مستواهم الاخلاقي العالي كلمة تدين هؤلاء النفر الضال والمعادي للمرجعية , بل جاءت الفتلاوى بكل جراة لتتجاوز على مقام المرجع الاعلى وبكل صلافة وتستهزيء بفتواه حول الاخوة السنة , ومع ذلك لم يتحرك لا الجعفري الذي لا يعترف بالمرجعية كما هو فكر الحزب الذي ينتمي اليه ولا المالكي الذي يقول ان المرجع يحبني ولا الاديب الذي يتحدث باسم التشيع ولا الخزاعي خطيب الدعوة في رمضان ولا السيد علي العلاق لابس العمامة ولا الشيخ الزهيري ولا اي واحد من هؤلاء ليقولوا لهذه وتلك من سماسرة الدم العراقي ان المرجعية خط احمر .

والان جاء الجميع ليقولوا انهم مع المظلوم ولكن من هو المظلوم ...؟؟؟؟
انه المعتدي على مقام المرجعية والامامة ايها الجعفري وانه المعتدي على دماء الشهداء ايها الجبوري وانه المحرض على القتل من الطرفين يا شيخ خالد الملا ثم يا شيخ خالد ان من يمدح صدام ليس غريبا عليه ان يمدح الفتلاوي فالطيور على اشكالها تقع .. ولطالما حاول هؤلاء ان يجعل الشعب تغيب عنه الرؤية الا اننا لن ننسى ان كل واحد من هؤلاء كانت عنده مشاكل وكان طريقه طريق معاوية فهنيئا لاتباع معاوية بهذه الصحبة ونحن سنبقى مع المرجعية لانها تمثل عليا عليه السلام 

واما صاحب المقولة فنقول له ليس من المناسب ان تضيع وقتك في الحديث عن هؤلاء وعليك ان تختار كلماتك لان اتباع معاوية جالسون لك بالمرصاد وحاول الا تكون على الهاتف بل كن حاضرا في المكان لان الهاتف يفقد الانسان كثيرا من الدقة في الكلام خصوصا عندما يقاطعه بعض الاعلاميين فيشعر ان كلامه لن يتم فيقول اي كلمة تاتي على لسانه وهذا ما يقع يوميا على الفضائيات فانت لا زلت الذي ابكالها وجعلها تبحث عن دبوس حجابها من الغضب ولا زال لقاءك معها في تلك الليلة مكتوبا باحرف من كبرياء النصر فلا تقلل من شوكة النصر في الحديث عن الذين لفظتهم المرجعية وجعلتهم عبرة لمن يعتبر!!!!
جميل مانع البزوني

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
محمود الراشدي : نبارك لكم هذا العمل الجبار اللذي طال إنتظاره بتنظيف قلب بغداد منطقة البتاويين وشارع السعدون من عصابات ...
الموضوع :
باشراف الوزير ولأول مرة منذ 2003.. اعلان النتائج الاولية لـ"صولة البتاوين" بعد انطلاقها فجرًا
الانسان : لانه الوزارة ملك ابوه، لو حكومة بيها خير كان طردوه ، لكن الحكومة ما تحب تزعل الاكراد ...
الموضوع :
رغم الأحداث الدبلوماسية الكبيرة في العراق.. وزير الخارجية متخلف عن أداء مهامه منذ وفاة زوجته
عمر بلقاضي : يا عيب يا عيبُ من ملكٍ أضحى بلا شَرَفٍ قد أسلمَ القدسَ للصُّ،هيونِ وانبَطَحا بل قامَ يَدفعُ ...
الموضوع :
قصيدة حلَّ الأجل بمناسبة وفاة القرضاوي
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
فيسبوك