المقالات

محاكمته المالكي مؤجلة في الوقت الحالي

1759 00:24:34 2015-05-09

كلما اقتربت لجنة التحقيق في اسباب سقوط الموصل من استدعاء نوري كامل المالكي المسؤل التنفيذي في البلاد لاستجوابه حول عملية سقوط الموصل بيد عصابات تسمى داعش امتلئت مواقع التواصل الاجتماعي و المواقع الالكترونية ونشرات الاخبار في البحث عن مواضع ادانه او تبريرات او تكهنات حول سقوط الموصل للطرف الحاكم او ذالك واعتقد المواطن ان موعده الصبح .

الا ان الحقيقة المرة لهذا الموضوع اصبحت للاستهلاك الاعلامي فقط ولتطييب الخواطر وذر الرماد في العيون كما يعبر المعبرون او لظفر السياسين بميل الجمهور عاطفياً لكفته لحين من الزمن لا غير و القضية قابلة للتسويف عام او عامين او اكثر أي لايمكن محاكمة المالكي او محافظ الموصل او الكشف عن الاسباب الحقيقية عن سقوط الموصل لسببين بسيطين :-

اولهما : لايمكن لاي حزب ان يحاكم نفسه , لنبحث من يحكم العراق ؟ حزب الدعوة , من المحكوم ؟ أمين حزب الدعوة , و هل من المعقول ان يحاكم حزب الدعوة امينه و هو من يحكم البلاد ؟؟ هذا أمر مستحيل في ضل البطأ في التغير الديمقراطي للعملية السياسية و العقل الحاكم الذي لازال يتمتع بحب السلطة و التسلط .

الامر الثاني : المتهم استطاع ان ينشأ حكومة ضل او قوة تستطيع ان تجاري قرارات الحكومة التي تحاول محاكمته من خلال و جود المتعاطفين معه من متنفذي حزبه بالسلطه او عن طريق اشراك مجموعة متنفذين في الدولة من باقي الطوائف والاحزاب و المكونات في الجرائم التي اكثرثها اي لديه حق فيتو في نقض الاحكام لان "حاميه حراميه ".

نستطيع ان نقول ان محاكمته اصبحت مؤجلة في الوقت الحالي الا بمجيء طبقة سياسية جديدة تعيد مسار البلد المنحرف و تلك لاتكون الا بثورة سياسية ايضاً تكون باردة وناعمة وهادئة تستطيع كما يقولون شعبياً " بتقليم جنحانه وقظم اظافرة " و هو يتطلب مزيد من الصبر والعمل على تغيير حقيقي للواقع الحكومي والاداري و القضائي الفاسد وان للصبر ايضاً حدود ان لم يتغير هذا الواقع وقد تؤدي ثورته الى نتائج لاتحمد عقباها .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك