كلما اقتربت ساعة استدعاء المالكي الى لجنة التحقيق في سقوط المصل اقتربت معها فرحات الثكالى واليتامى ومن سرقت اموالهم ومن هدمت بيوتهم لانهم يعتقدون ومؤمنون ان القائد العام للقوات المسلحة المالكي في حينها يملك بين طياته ملفات الصندوق الاسود و لا اعتقد ان موضوع محاكمة المالكي تحتاج الى مقدمات فهو المسؤل التنفيذي الاول في البلاد عن كل ماجرى من كوارث بشرية و بيئية وتراجع لتقدم البلد في البنى التحتية واغراق البلد في حرب الاستنزاف طويلة الامد و عدم وجود ارقام ختامية للموزانات السابقة و اخفاء موازنة العام 2014 و سقوط محافظة الموصل وانهيار الثكنه العسكرية و صفقات الاسلحة الوهمية و وجود جيوش ثلجية في سهول نينوى ذابت مع حرارة 10 حزيران .
المطالبات في محاكمة المالكي مستمرة و قائمة و لايأس في ذالك , الا انه لعبها صح ! و مؤكد أنه كان بارعاً في رسم الجريمة و ليس وحده من صنع كل هذا وإنما صنع شبكات وخيوطاً وأستدرج أدوات للتنفيذ واستعان بخبرات السنين في سوريا التي عملها مع حزب البعث السوري الذي احتظن الدعوة لسنين , فمؤسسته أغوت و أغرقت الكثير منهم من حزبه ومنهم من خارج حزبه و المذهب والطائفة , وبعضهم من تسنم مناصب جديدة او تسلط في الدولة وهيء الارضية التي رسمها لأنقاذه مستقبلاً بعد انتزاعه من السلطة أي صناعة فريق رديف له تجاري الحكومة التي ترثه و تنقذه من غرق القضاء .
فمحاسبته و محاسبتهم جميعاً في الوقت الحالي ليس مستحيلاً وانما يهدد العملية السياسية شيئاً ما ؟ و لانهم اصبحوا بفساد السنين متنفذين في كل مفاصل الدولة و اصبحوا الكل شركاء وهي لازالت فتية و وليدة العهد ووجب انجاحها ولكن ليس على حساب المواطنين وانما ابقاء التحفظ على حقوقهم وهذا وعداً اقتطعوه ممن انتخبوه الى الحكومة الجديدة وهذا وعداً سينفذ بأذن اللة تعالى وبشكل تدريجي واقصائي و بثورة الخيارى الباردة و الهادئة وأن طالت المدة عاماً او عامين او اكثر ألا أنه لا مفر من القصاص وحسابهم سيأتي بعد الانتهاء من فسادهم المؤسساتي و تصفية الحساب مع داعش والقضاء علية فهو عدونا الاول اليوم ومن يرفض ذالك فأنه شريك بدماء العراقين .
https://telegram.me/buratha