المقالات

الحشد الشعبي ...بين مرجعية النجف وامريكا ..

1520 00:55:54 2015-04-30

لايراهن اثنان على دهاء السياسة الامريكية وذكاء ادارتها للاحداث حيثما هير ارادت وكل ما يدور اليوم في الساحة العربية والشرق اوسطية من حروب هي من نسيجها و هي من تحدد المنتصر .

محض حديثي ليس سياسة امريكا الاقليمية و مايهمني السياسة الوطنية و كيف نجحت امريكا الى حد ما في ادارة مجريات العملية السياسية والاخطر منها استطاعتها لادارت بعض المعارك لاعلاء كفة داعش واطالت امد المعركة و ذالك من خلال قرائتها للعقل العراقي والتناغم معه من حيث لايشعر .
سأعود بكم الى زمن ليس ببعيد , الى شهر من الان والى احداث أقتحام تكريت :

قررت فصائل الحشد الشعبي مجتمعة اقتحام مدينة تكريت عاصمة الدواعش التأريخية مع عدم تدخل طيران او قوى التحالف , هنا..! هنا..! أمريكا دخلت على الخط من اجل اطالت امد الحرب وكما قلنا : من خلال قرائتها للعقل العراقي والتناغم معه من حيث لايشعر وكأنه منوم مغناطيسياً مستغلة نقطة ضعف الفصائل المقاومة والتي بالعكس تعتبرها الفصائل قوة وهي اشراك طيارنها منها لاثبات هناك وجود امريكي ومنها ابعاد الحشد الشعبي لزمن ما قدر الامكان .

من حادثة تحرير تكريت نجد هناك انقسام داخل الفصائل الشيعية او الحشد الشعبي في الامتثال لمصدر القرار واكتشفنا ان هناك فصائل تستجيب لاوامر امريكا اكثر من اوامر النجف بإقل مانصفها انها من حيث لاتشعر للامتثال لاوامر امريكا فبينما مرجعية النجف تطالب باقتحام تكريت الفصائل تنسحب والاكثر من هذا تترك اماكنها فارغة بدون ان يمسكها اية قوى بديلة وهذا يصب في كفة امريكا وداعش والخشية اليوم ان تعاد حادثة اقتحام تكريت في الانبار .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك