كل ما اقتربت ساعة النصر وانشق قمر الخص من داعش ظهرت عمات و مراكز القوى التي يستند عليها هذه العصابات المنظمة والمنتظمة وهي الاعم الإلكتروني . ومع ضعف اعلامنا الذي لم يتمكن لحد هذه اللحظة وبعد 11 شهر من الصراع الحربي والعسكري مع داعش والذي تمكنت من خلاله قوى الحشد الشعبي والقوات المسلحة التقدم بقوة وابئها بء حسناً في صد هجومات داعش ، نحن بحاجة الى اعلام اكثر قوة في كيفية صد و مجارات الاعلام الداعشي الذي استطاع باشاعاته اسقاط مدن كالموصل وصلاح الدين والان يحاول اسقاط الانبار لاهميتها للعراق و تمثيلها خاصرة وحزام بغداد و مفتاحها و ظهر ذلك بمرحلتين الاولى اجبار اهالي الرمادي بالنزوح بدون اي مبرر والثانية خلق انتصار وهمي وصناعة معركة في الثرثار لاوجود لها .
يذكر لكاتب فرنسي في وصفه لداعش:- بأنها "كذبة" متقنة او "شائعة" مدروسة لم يواجهها عمل اعلامي متقن او مدروس، وبالتعبير العراقي الجذب المسفط اخير من الصدك المخربط.
مع أن هذه الاشاعات يستفيد منها الخاسرين و المأزومين وضحيتها المواطن الذي يسعى للحصول على الخبر والمعلومه بشتى الوسائل و قد يقع من حيث يشعر بفخ اعم الداعشي وهذا مايريده العدو .
https://telegram.me/buratha