المقالات

رسالة الوطن إلى السماء

1727 19:44:43 2015-04-24

حتى الأوطان النقية.. تشتاق للقاء السماء, تحن لترحيب الملائكة، تصبو لرؤية أنبياء كانوا يوما بين ذراعيها، وطن دأب على ممارسة التبليغ الإلهي، ببث الخير ومحاربة الشرور، وإنتظار دولة العدل الموعودة. وضع الخالق أسس الخليقة, وأبدع سبحانه بتصويرها وتجسيمها، فهو جل علاه خالق كل شيء من لا شيء، ومثلما خص الأرض بوجود الخليفة، خص العراق بطبيعة تلك الخلافة, ليكون موطنا لدعاة الحق وأصحابه.
مرت عشر سنوات على الرسالة الأخيرة, بين تواصل الوطن وخالقه, أختارها العراق بشعبه وأرضه وأنهاره وخيراته، لتكون بمستوى المستقبِل (إله الكون وصانع وجوده)، قربان الإنتصار على الظلم والطغيان.

رحل باقر الحكيم, رسالة كل العراق إلى السماء، رحل مجاهدا تقيا محتسبا صابرا، غادر منتصرا فيما يلوذ أعدائه بذل الهزيمة والأنكسار.
نصف قرن والعضد المفدى يخدم الغاية الإلهية، يجوب المدن والقرى والأهوار، حاملا مظلومية وطن، وشكوى شعب غلب على أمره، محاربا لمن أراد بوطنه سوءاً, عاقد العزم على تخليصه من وحش جثم على صدره. شهيد المحرابين.. محراب الإمام علي (عليه السلام) والعراق، نفسٌ زكية أخلصت لبارئها وعباده، فلقي ربه في وطنٍ ومكانٍ وشهرٍ ويومٍ وساعة، هنّ من أعظم ما خلق تعالى أسمه، شهادةً لشهيد عارف وعالمٍ ورع.
بين العلم والجهاد, تنقل السيد الحكيم مستمداً من مرجعية والده، ومرافقته للإمام الصدر (قدس)، الحكمة و الشجاعة والإصرار، فواجه أعتى الأنظمة الدكتاتورية وأكثرها فجورا.
أسس سماحته المركز العالمي لحقوق الإنسان، كسابقة في عمل المعارضة السياسية التي أختارها حلا، وأرسل السفراء

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك