العراق موعد مع المقابر الجماعية، حيث عانة منذ سنين في عهد المقبور صدام طاغية العصر اللعين، الذي اذاق الشعب العراقي الويلات وقيامة بأبشع الطرق، من التعذيب ثم الإعدام ثلة من الشباب وغير الشباب بدون ذنب، أو جرم أو خطيئة غير أنهم من أتباع أهل البيت (عليهم السلام) ولا يكتفي بذالك بل يقوم بدفنهم وإخفاء جثثهم .
اليوم تعاد ولكن باسم جديد وطريقة أبشعن ما قام به عصابات، داعش وبقايا نظام صدام من قتل بحق أبناء الشعب العراقين ولا سيمى في قاعدة سبايكر جريمة العصر، حيث قام بتقيدهم وأخذهم وقتلهم والتمثيل بجثثهمن وهنا سؤال يطرح نفسه وليلتفتوا كل المتعاونينن مع داعش هل القتل من قيم الإسلام ؟ لا بل هو من الكفر والتطرف وبعيد كل البعد عن الإسلام، أن الإسلام دين الاخلاق والمحبة والسلام والتواضع والوئام .
إن أبناء العراق يقتلون ونرى السياسيين يلزمون الصمت، ولا نجد أي مبادرة بحق عوائل الشهداء أن موقفهم خجول، وغير مرضي وكذلك لم نلمس لمنظمات حقوق الانسان، اي دور في الانتهاكات بحق أبناء العراق . اليوم واجب الجميع الكشف عن المتورطين بهذه الجرائم ومحاسبتهمن وكذلك إعطاء حقوق الشهداء وأنصافهم لأنهم ضحوا بأنفسهم ( الجود بالنفس اقصى غاية الجود).
إن أبناء العراق من الحشد الشعبي والجيش وكل المشاركين، بمحاربة داعش لأخذ الثار لشهداء سبايكر وارجاع المناطق من يد داعش، فبورك شعبناً يزف الشهداء ابياً صابراً لا ينحني .
https://telegram.me/buratha