المقالات

أسفرت عن وجهها القبيح أخيرا

1214 00:32:00 2015-04-07

حاولت دولة أل سعود, أن تظهر نفسها, بالإضافة إلى أنها راعية للمقدسات الإسلامية, أنها دولة محبة للشعب العراقي, ومهتمة لمصالحه.
رغم أن إدعائها هذا لم ينطل على أحد, ففلتات لسان السفهاء من قادتها, كانت تظهر الحقد الدفين.. ورغم إدعائها ومن يتبعها من أشباه الدول, بأنها بعيدة عن الطائفية, لكن دورها فيما حصل, في سوريا والعراق, وما يجري اليوم في اليمن, حسم القضية.. حرب طائفية بإمتياز.

لا يختلف إثنان, على أن السعودية, هي الأخت الكبرى لدول الخليج, رغم كل الخلافات, التي تظهر هنا أو هناك بينها, وأي هزة تتعرض لها, ستتبعها بقية الدويلات, تأثرا كهزات إرتدادية, هذا يجعلنا نفهم, لما مواقف معظم دول الخليج, كطفل يعيد ما قالته أمه, أو ببغاء يردد ما لا يفهمه.
وجود دول غالبيتها السكانية, من اتباع أهل البيت عليهم افضل الصلوات, تجاور السعودية أمر لا تقبله, لأنه يهدد وجودها, فهي تعرف أن كينونتها وبقائها, مبنية على مذهب, يدعوا إلى الكراهية, وقتل وذبح الأخرين وإبادتهم,.. بل ويعتبر أن الأخرين منحرفون, حتى لو اختلفوا, عن مذهبها المتشدد بأبسط القضايا!

تدخل قطر الواضح, في المشكلة السورية, وحرب السعودية المباشرة على اليمن, وقبلها تمويل الإرهابيين في العراق, وزعزعة إستقرار لبنان.. أظهر بوضوح, أن هناك حلفا, يراد تشكيله, وإعطائه صبغة "سنية" وإن لم يعلن ذلك, ويؤكده الإصرار على إظهار مشاركة مصرية, وباكستانية وتركية, وغن كانت صورية.. وكلنا يعلم أنها دول تظهر "سنيتها" علنا.

هذا الحلف يراد منه أن يكون قبالة ما أخترعوه هم, الهلال الشيعي.. فهل سينجحون في تمويه أهدافهم الواضحة؟ وخداع العالم, بإدعاءات الشرعية, والدفاع عن الشعب اليمني؟ ومحاربة الهيمنة الإيرانية؟ وغيرها من الأكاذيب.. وكم سيستمر صمت العالم, إزاء الجرائم المرتكبة؟

السعودية ومن يتبعها من الدويلات, أسفرت عن وجهها القبيح, ولم تعد تخجل من شيء, فهي تعلم أن الظلم الكبير الذي تتعرض له الأقليات الشيعية في دول الخليج, والتخلف والدكتاتورية التي تمارسها, ووجود تجربة الحوثيين في اليمن المجاورة لها, كفيلة بأنهاء نظامها, بوقت اقرب مما تصورت, وهذا ما لن ترضاه.. أبدا.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك