المقالات

الاسلام الابيض في اليوم الاسود

1618 00:15:43 2015-04-07

الأصل في الأسلام هو السلام, وأن العلاقة بين المسلمين تقوم على أساس الرحمة والمودة والأحترام المتبادل, وأحترام خيارات الأخر, والأصل في القتال في الأسلام هو لرد العدوان , والدفاع عن الأرض والعرض, الا أن أتباع أبن تيميه, يعتقدون أن الأصل في القتال هو لفرض كلمة الله على غير المسلمين, الذين يسمونهم كفارا" من أهل الكتاب, والشيعة, ويستشهدون بلنصوص والأحاديث المزورة وأجتهاداتهم الخرقاء.
تناسوا أن الأسلام هو دين الرحمة والمودة والتأخي والتعايش السلمي, أن الأفعال المشينة والتي الاتمت الى الأسلام بصلة من ذبح وقتل وسبي. عكست صورة سوداوية عن الأسلأم والمسلمين.

أظهرت القمة العربية الأخيرة المنعقدة في شرم الشيخ, مدى الفجوة الواسعة بين المسلمين والأسلام, حيث أعلن القادة (المسلمين) عن تأسيس قوة دفاع عربي مشترك, وأول من يتم تطبيق القوة علية هو(جمهورية اليمن العربية الأسلامية), اليمن تشهد حراكا شعبيا مشابها لما حصل في دول الربيع العربي حسب تعبيرهم, ولكن المنحى الطائفي لعب دورا باراز في هذه القضية.

أن القرار يعكس مدى التخبط الواضح لصناع القرار العربي, حلف عربي, قوة عربية, جيش عربي موحد, شعارات رنانة, لكن ما المغزى من أنضمام باكستان وتركيا للحلف, لا لشيء سوى تبديد المخاوف من مملكة ال سعود, من تمدد ايراني محتمل, ادركت السعودية عدم قدرتها على مواجهة الجمهورية الأسلامية, فقامت بتأسيس هذا الحلف الطائفي بأمتياز, وأتخذ من أنصار الله الحوثين ذريعة له.

الطائرات الخليجية التي تقتل اليمنين اليوم كان الأولى لها أن تضرب العدو الصهيوني,وتعيد الجزر السعودية المحتله, وإولى لها مساعدة الشعب اليمني المسكين والمنهك من الحروب أصلا", او المساعدة في القضاء على المنظمات الأرهابية المتطرفة, والتي رسمت صورة سوداوية عن الأسلام والمسلمين, نحن بحاجة الى مراجعة حقيقية وجادة لمنهاج التدريس التي أنشاءة جيلا" متطرفا" في السعودية., وأعطاء رسالة الى العالم أن الدين الأسلامي هو دين المحبة والتسامح,وليس دين قطع الرؤس والذبح والقتل والتفجير,اليوم العالم الغربي ينظر الى المسلمين على أنهم أرهابين سفاكين للدماء وقتله.

الواجب الشرعي والأخلاقي للزعماء العرب هو رسم صورة ناصعة البياض عن الدين الأسلامي, وأدنة الأفعال الأجرامية لداعش وأخواتها, واستثمار مكامن القوة لهم في هذا الأتجاة , من أجل تطمين المواطن العربي أولا, من أن مستقبله بيد أمينه, وايصال رسالة الى العالم الغربي. 
أن الأسلام هو ناصع البياض ولايمثل بداعش والقاعدة, وأن الجيوش العربية هي المدافع الأول عن السلم والسلام في العالم,وأن رجال الدين هم رسل السلام الى العالم ,أسلامنا ناصع البياض فلا تلوثُ بمعاهداتكم التي سئمنا منها, وأذا كنتم حريصين على اسلأمكم فعليكم أن تظهروا الأسلام الأبيض في اليوم الأسود.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك