الأصل في الأسلام هو السلام, وأن العلاقة بين المسلمين تقوم على أساس الرحمة والمودة والأحترام المتبادل, وأحترام خيارات الأخر, والأصل في القتال في الأسلام هو لرد العدوان , والدفاع عن الأرض والعرض, الا أن أتباع أبن تيميه, يعتقدون أن الأصل في القتال هو لفرض كلمة الله على غير المسلمين, الذين يسمونهم كفارا" من أهل الكتاب, والشيعة, ويستشهدون بلنصوص والأحاديث المزورة وأجتهاداتهم الخرقاء.
تناسوا أن الأسلام هو دين الرحمة والمودة والتأخي والتعايش السلمي, أن الأفعال المشينة والتي الاتمت الى الأسلام بصلة من ذبح وقتل وسبي. عكست صورة سوداوية عن الأسلأم والمسلمين.
أظهرت القمة العربية الأخيرة المنعقدة في شرم الشيخ, مدى الفجوة الواسعة بين المسلمين والأسلام, حيث أعلن القادة (المسلمين) عن تأسيس قوة دفاع عربي مشترك, وأول من يتم تطبيق القوة علية هو(جمهورية اليمن العربية الأسلامية), اليمن تشهد حراكا شعبيا مشابها لما حصل في دول الربيع العربي حسب تعبيرهم, ولكن المنحى الطائفي لعب دورا باراز في هذه القضية.
أن القرار يعكس مدى التخبط الواضح لصناع القرار العربي, حلف عربي, قوة عربية, جيش عربي موحد, شعارات رنانة, لكن ما المغزى من أنضمام باكستان وتركيا للحلف, لا لشيء سوى تبديد المخاوف من مملكة ال سعود, من تمدد ايراني محتمل, ادركت السعودية عدم قدرتها على مواجهة الجمهورية الأسلامية, فقامت بتأسيس هذا الحلف الطائفي بأمتياز, وأتخذ من أنصار الله الحوثين ذريعة له.
الطائرات الخليجية التي تقتل اليمنين اليوم كان الأولى لها أن تضرب العدو الصهيوني,وتعيد الجزر السعودية المحتله, وإولى لها مساعدة الشعب اليمني المسكين والمنهك من الحروب أصلا", او المساعدة في القضاء على المنظمات الأرهابية المتطرفة, والتي رسمت صورة سوداوية عن الأسلام والمسلمين, نحن بحاجة الى مراجعة حقيقية وجادة لمنهاج التدريس التي أنشاءة جيلا" متطرفا" في السعودية., وأعطاء رسالة الى العالم أن الدين الأسلامي هو دين المحبة والتسامح,وليس دين قطع الرؤس والذبح والقتل والتفجير,اليوم العالم الغربي ينظر الى المسلمين على أنهم أرهابين سفاكين للدماء وقتله.
الواجب الشرعي والأخلاقي للزعماء العرب هو رسم صورة ناصعة البياض عن الدين الأسلامي, وأدنة الأفعال الأجرامية لداعش وأخواتها, واستثمار مكامن القوة لهم في هذا الأتجاة , من أجل تطمين المواطن العربي أولا, من أن مستقبله بيد أمينه, وايصال رسالة الى العالم الغربي.
أن الأسلام هو ناصع البياض ولايمثل بداعش والقاعدة, وأن الجيوش العربية هي المدافع الأول عن السلم والسلام في العالم,وأن رجال الدين هم رسل السلام الى العالم ,أسلامنا ناصع البياض فلا تلوثُ بمعاهداتكم التي سئمنا منها, وأذا كنتم حريصين على اسلأمكم فعليكم أن تظهروا الأسلام الأبيض في اليوم الأسود.
https://telegram.me/buratha