عودة تكريت الى حضن البلد فرحة طعمها لايوصف الا من بلسان من ذاق مرارة بعدها مما اثير رعب اطراف داخلية واقليمية و لتقليل وتقويض أهمية الانتصار في تكريت المعجز والمقدس للعالم الخارجي والذي صور به ابطال الحشد الشعبي اروع صور البطولة من الجود بالنفس والمال والاهل والاحبة الا ان هذا الانتصار يراد له عدم الديمومة والتواصل وكانت امامه مطبات كبرى ....
المرحلة الاولى كانت قبل قرب تحرير تكريت وكانت عبارة عن اطلاق الاشاعات المغرضة لتفريق فصائل المقاومة والسماح لداعش باخذ انفاسه وعودته مجدداً باشاعة دخول طيران التحالف جاء لسرقة انتصارات الحشد الشعبي وبعد فشلها وتفهم الجميع حالة البلد الطارئة , جائت المرحلة الثانية ومرحلة سرقة نشوة الانتصارات بلبس حالات النهب والسلب والسرقة للحشد الشعبي . وهي صورة من صور المساندة لما تبقى من اذناب داعش في اطراف المدينة او المدن الاخرى .
الرد كان سريعاً من رئيس الوزراء و ممثلية الحشد الشعبي ان كل من يقوم بهكذا تصرفات لايحسب على الحشد الشعبي و لا لطائفة معينة وانه خارج عن القانون . الفتنة نائمة لعن الله من أيقظها , فعلى كل العراقين ان يتفهموا ان من قتل ابناء الشيعة في سبايكر لايمثل السنة فهناك 3 مليون سني هرب من داعش وعلى السني ان يتفهم ان من يقوم بهكذا افعال أي السلب والتخريب لايمثل الشيعة .
فلازال هناك الكثير من دواعش السياسة لايريدون للشعب ان يفرح ولايريدون للنصر ان يكتمل في الانبار والموصل ليغطوا على فشلهم على عدم قدرتهم المحافظة على مدنهم .
https://telegram.me/buratha