المقالات

سرقة نشوة الانتصارات في تكريت ( صفحة السلب والنهب )

1627 01:17:00 2015-04-06

عودة تكريت الى حضن البلد فرحة طعمها لايوصف الا من بلسان من ذاق مرارة بعدها مما اثير رعب اطراف داخلية واقليمية و لتقليل وتقويض أهمية الانتصار في تكريت المعجز والمقدس للعالم الخارجي والذي صور به ابطال الحشد الشعبي اروع صور البطولة من الجود بالنفس والمال والاهل والاحبة الا ان هذا الانتصار يراد له عدم الديمومة والتواصل وكانت امامه مطبات كبرى ....

المرحلة الاولى كانت قبل قرب تحرير تكريت وكانت عبارة عن اطلاق الاشاعات المغرضة لتفريق فصائل المقاومة والسماح لداعش باخذ انفاسه وعودته مجدداً باشاعة دخول طيران التحالف جاء لسرقة انتصارات الحشد الشعبي وبعد فشلها وتفهم الجميع حالة البلد الطارئة , جائت المرحلة الثانية ومرحلة سرقة نشوة الانتصارات بلبس حالات النهب والسلب والسرقة للحشد الشعبي . وهي صورة من صور المساندة لما تبقى من اذناب داعش في اطراف المدينة او المدن الاخرى . 

الرد كان سريعاً من رئيس الوزراء و ممثلية الحشد الشعبي ان كل من يقوم بهكذا تصرفات لايحسب على الحشد الشعبي و لا لطائفة معينة وانه خارج عن القانون . الفتنة نائمة لعن الله من أيقظها , فعلى كل العراقين ان يتفهموا ان من قتل ابناء الشيعة في سبايكر لايمثل السنة فهناك 3 مليون سني هرب من داعش وعلى السني ان يتفهم ان من يقوم بهكذا افعال أي السلب والتخريب لايمثل الشيعة .

فلازال هناك الكثير من دواعش السياسة لايريدون للشعب ان يفرح ولايريدون للنصر ان يكتمل في الانبار والموصل ليغطوا على فشلهم على عدم قدرتهم المحافظة على مدنهم .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك