المقالات

ألم تنهى عن هذه المشية يا رسول الله مازالت تطاردنا !!

2112 22:21:35 2015-04-04

في معركة الخندق وحيث يشتد الوطيس ويستعرض عمرو بن ود قدراته وهويرتجز ويقول : قد علمت خيبر بأني مرحب ** شاكي السلاح بطل مجرب ** أذا الحرب أقبلت تلهب ** وفي هذه اللحظات يسود الصمت المطبق معسكر المسلمين لانهم يعرفون ماذا تعني كلمة عمروا بن ود العامري فهو فارس فرسان العرب ولا يبرز له فارس الا ارداه صريعا وفي خضم هذا الصمت الرهيب الا من صوت الرسول وهو ينادي من يبرز له واضمن له الجنة فينطلق صوت أبن أبي طالب وهو يرد على طلب النبي فيقول ( أنا له يا رسول الله ) والنبي يعيد السؤال ثانية وثالثة ولا يأتي الرد الى من علي ( أنا له يا رسول الله ) فيأذن الله النبي له بعد أن يقول قولته التي هزت أركان الدنيا (لقد برز الايمان كله الى الشرك كله ,,,, اللهم أذا أردت أن لاتعبد لاتعبد )وقد أختزلت هذه الكلمة كل الحقائق الخافية عن مكانة علي بالاسلام ليذهب أبن أبي طالب وبعد سجالات كلامية مع عمروا يعود برأسه وهو يمشي فخوراً منتشياً بما حققه من نصر عظيم

ولكن وفي هذه اللحظات يخرج من يريد أن يسرق هذا الانتصار الكبير ليقول كلمة حق اريد بها باطل ( ألم تنهى عن هذه المشية يا رسول الله ) ليأتي رد النبي( ص ) هذه المرة سريعاً واضحاً لا لبس به ( الا علي ,, الا علي ,,, الا علي ) . لقد أستذكرت هذه الواقعة بعد تحقق النصر المبين بسواعد العراقيين من قواتنا الامنية وابطال الحشد الشعبي وابناء العشائر في محافظاتنا الغربية ليحاول البعض أن يعيد تلك المقولة ثانية ولكن بصياغة تتواكب مع العصر ليتهموا بها المحررين بتهم لا تليق بالفرسان ,

أن ما يتقول به بعض المهزومين من الداخل وعبيد الاجنبي ماهو الا مرض قد أستوطن في نفوسهم ولن نبالي باصواتهم النشاز وستبقى دماء الشهداء قناديل مضيئة تنير الدرب للاجيال وستتحرر الموصل والرمادي ولن نلتفت الى الاصوات النشاز التي تريد أن تقلل من النصر الكبير الذي تحقق بسواعد ونكهة عراقية.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
طارق حسين
2015-04-04
السيد العزيز فرج الخزاعي إن الأرجوزة التي ذكرتها هي لليهودي مرحب قالها في خيبر وليست لعمر بن ود . فقد ارتجز عمر بن ود يوم الخندق قائلا : ولقد بححت من النداء بجمعكم هل من مبارز ؟ ووقفت اذ جبن المشجع موقف البطل المناجز اني كذلك لم ازل متسرعا نحو الهزاهز إن السماحة والشجاعة في الفتى خير الغرائز وهنا لا يسعنا إلا ان نذكر ارجوزة امي المؤمنين عليه السلام رداً على عمر فقد قال لاتعجلن فقد اتاك مجيب صوتك غير عاجز ذو نيةٍ وبصيرةٍ والصدق منجي كل فائز إني لأرجو ان أُقيم عليك نائحة الجنائز من ضربة نجلاءيبقى ذكرها عند الهزاهز ولكم الأجر والثواب .
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك