أصبحت إيران اليوم دولة نووية قانونيا، بعد الاتفاق المبدئي بين إيران والدول الغربية على الملف النووي الإيراني، يعلم العالم ومنهم الغرب أن الشعب الإيراني شعب موهوب لديه بعد تاريخي طويل عبر آلاف السنين كإمبراطورية عظمى، حتى استفاد الآخرون من طريقة الإدارة والحكم، وزادهم فخرا عندما اعتنق الشعب الإيراني الإسلام ، ورغم أن النبي محمد(ص) عربي وليس فارسي لكن اغلب أئمة وفقهاء المذاهب الإسلامية هم من إيران، وان هذا دليل على ذكاء الايرانين وتطوير قدراتهم الذاتية، ورأينا في العصر الحديث وفي السنوات الأخيرة كيف استطاعت إيران أن تصبح من الدول المتقدمة، برغم الحروب التي شنها آل سعود عليها عن طريق دفع بعض الأدوات كصدام في الثمانينات بضرب واجتياح الأراضي الإيرانية فخسر الشعبان الإيراني والعراقي الملايين من أبنائهما، و بعد أن كان ملوك وأمراء ورؤساء الدول العربية، وعندما كانت إيران تسير في ركاب أمريكا وإسرائيل تقبل يد شاه إيران، لكن بعد الثورة الإيرانية تحولت إيران من صديق يهاب ويحترم إلى عدو يجب محاربته وعزلة لان سياستها اختلفت مع أسيادهم فتم وضع علم فلسطين بدل علم إسرائيل
وبرغم الحصار استطاعت إيران تطوير صناعتها المحلية بكل أنواعها، وأهمها استخدام الطاقة النووية في الإغراض السلمية ، فالكهرباء لايمكن الحصول عليها والاكتفاء الذاتي عن طريق الوقود أو الماء من دون استخدام الطاقة النووية، إضافة للاستخدامات الطبية والبحوث العلمية المهمة جدا .
وفي المقابل ماذا صنعت السعودية، غير صناعة الحروب، وصرف الأموال الكبيرة من اجل شراء السلاح والبذخ وتمويل الإرهاب، فتورط النظام السعودي الداعم والحاضن والراعي للحركات الوهابية والإرهابية بكل دول العالم، فتاريخها مليء بعلماء السوء من وعاظ السلاطين الذين أشاعوا مذهب التكفير الذي يجيز الذبح بحجة الجهاد، وحرق الجثث وتدمير الآثار بحجة الأوثان،
فكل همهم إشاعة الفتنة بين الطوائف والمذاهب، فهي تمنع النساء من سياقة السيارات، وتسمح للرجال في ممارسة الجنس وشراء النساء وممارسة الفساد الأخلاقي، فهم لايعرفون من الإسلام إلا اسمه ومن القران إلا رسمه ، وهي اليوم تعود إلى غزوات الجاهلية وهمجية القرون الوسطى، فهي دولة بربرية بامتياز، فهي اليوم تدمر بلد فقير وتحطم بناه التحتية بحجج واهية بجنود أجانب من الدول الفقيرة وبسلاح أجنبي، فهي دولة فاشلة إشاعة الفوضى في الكثير من دول العالم والدول العربية كالعراق وسوريا وليبيا واليمن، واليوم تمارس الحرب بنفسها بعد أن كانت ترسل الإرهابيين والأموال وهذا الأمر سوف ينهيها، لان عصر الهمجية والبربرية قد ولى ولا يمكن الرجوع إلى الوراء آلاف السنين، وينبغي للدول الديمقراطية الساندة لهم استبدال عائلة إل سعود بنظام ديمقراطي ليحكم أبناء نجد والحجاز يليق بهم ويمنحهم الحرية وينطبق مع شعاراتهم فلا يمكن مقارنة الدول النووية مع الدول المتخلفة البربرية .
https://telegram.me/buratha