بلفور وهو أسم الشخص الذي الذي أصدر وعدا" بأعطاء وطن قومي لليهود في فلسطين , يضاف اليه اسم الشخص الذي وعد بأعطاء وطن قومي للقاعدة في اليمن, وفور إعلان هذا الوعد سارعت دول أوروبا، وعلى رأسها "فرنسا" و"إيطاليا" و"أمريكا" بتأييده، بينما كان في مناطق العالم العربي وقع الصاعقة، واختلفت ردود أفعال العرب عليه بين الدهشة والاستنكار والغضب.والتنديد.
كانت فرنسا صاحبة أول بيان صدر تأييدًا لتلك المبادرة الشائنة، فقد أصدر وزير الخارجية الفرنسي "ستيفان" بيانًا مشتركًا مع ممثل الجمعيات الصهيونية "سكولوف"، عبّرا فيها عن ارتياحهما عن التضامن بين الحكومتين الإنجليزية والفرنسية في قضية إسكان اليهود في "فلسطين".
وإزاء حالة السخط والغضب التي قابل العرب بها "وعد بلفور" أرسلت "بريطانيا" رسالة إلى "الشريف حسين" إمعانًا في الخداع والتضليل، حملها إليه الكولونيل "باست" تؤكد فيها الحكومة البريطانية أنها لن تسمح بالاستيطان في "فلسطين" إلا بقدر ما يتفق مع مصلحة السكان العرب، من الناحيتين الاقتصادية والسياسية، ولكنها - في الوقت نفسه - أصدرت أوامرها إلى الإدارة العسكرية البريطانية الحاكمة في "فلسطين" أن تطيع أوامر اللجنة اليهودية التي وصلت إلى فلسطين في ذلك الوقت برئاسة "حاييم وايزمان" خليفة "هرتزل".
وماأشبه اليوم بالأمس السعوديون ليسوا من اصل يهودي , هم عرب من الجزيرة العربية, لكنهم من نسل من قال فيه رسول الله صلوات ربي عليه وعلى اله بما معناه:"سيخرج من نسل فلان هذا من يقتل اهل الاسلام و يترك اهل الاوثان ", فهؤلاء من اذناب الخوارج و من نسل فجار نجد , اصحاب مسيلمة الكذاب , من قال فيهم رسولنا الأكرام صلوات الله عليه وعلى اله الا ان الغلظة و قسوة القلوب في الفدادين في ربيعة و مضر" و هي بلاد نجد التي قال فيها النبي صلوات ربي عليه وعلى اله انها قرن الشيطان و محل الفتن .
لقد كان مؤسس المملكه ومقاتلوه في عشرينات القرن الماضي يحملون كراهيهً شديده للتماثيل والقبور؛ وحال وصولهم الي مكه والمدينه، في منتصف العشرينات، انتابتهم حاله من الهياج؛ فصاروا يبحثون عن «علامات الكفر»؛ وهو ما دفعهم الي تدمير القبور، وفرض عدد من السلوكيات الصارمه علي السكان. ومن بين تلك السلوكيات منع النساء من الخروج الي الشوارع وتحريم بيع التبغ؛ وشهدت بدايات حكمهم فرض سلسله من التدابير الخاصه بمراقبه الاخلاق العامه واداء المواطنين للصلوات فهؤلاء و ان لم يكونوا يهودا بالنسب الا انهم يهود بالعمل و الفكر و العقيدة شابهوا, اليهود حتى في الاعتقاد, في كل شيء, حيث سارعت أمريكا وأسرائيل لدعم العمليات العسكرية في اليمن, وأعلنت السعودية أنها ستعيد الشرعية المفقودة, للرئيس منصور, وأنها المدافع الأول عن التطرف الديني, في المنطقة ويبدو أن التاريخ يعيد نفسة بلوعود, وعد بلفور,وعد سلمان,ولكن بأقامة جمهورية للمتطرفين وشذاذ الأرض في اليمن .
بعد التدخل العسكري والضربات التي تستخدم فيها كل أنواع الأسلحة, سيؤدي الى أخلال في ميزان القوة في اليمن, ومن تنامي الأجنحة المتطرفة ذات النزعة التكفرية, والتي ترغب بأقامة وطن قومي للقاعدة في اليمن, الحلم السعودي بأنشاء هذا الكيان المتطرف, على غرار الكيان الصهيوني, الذي سيكون له تداعيات خطيرة, على السلم في الشرق الأوسط, التخوف السعودي ناتج عن تنامي النفوذ الشيعي في منطقة الخليج . تجد السعودية, نفسها أمام فرصة تاريخية لأعادة حلم الدولة المتطرفة وتريد تحقيق هذا الحلم في اليمن, من خلال وعد سلمان.
https://telegram.me/buratha