المقالات

المالكي ما بعد داعش أو صحوة الضمير

1144 02:00:23 2015-04-03

رئيس الوزراء السابق نوري المالكي المعروف انه شخصية شديدة المراوغة تحب المماطلة والاطالة في فض اي حدث باعتراف جميع المتابعين , فقبل ايام شاهدناه في لقاء تلفزيوني بعد ان حل بمنصبه الجديد نائباً لرئيس الجمهورية معبراً عن فشله في الحكم للولايتين السابقتين جاء نتيجة فشل الجميع وليس " بفشل الوحدة بآمرها " رامياً اللوم على الجميع , غير راغب بالاعتراف بالذنب مع انه لو اعترف لكانت له فضيلة الا انه لايريد هذه الفضيلة ان كان بها تذكير بالفشل .

فقد صور مجدداً كعادته محاولاً خلط الاوراق متعاطفاً الكل بإدخال الجزء قائلاً: " أنا أعتقد ان هذه الطبقة السياسية وأنا منهم ينبغي ان لايكون لها دور في رسم خريطة العملية السياسية في العراق لانهم فشلوا فشلاً ذريعاً "حتى لم يقل انا على رأسهم بل اشرك نفسه معهم مغرداً يجب ان يحكم البلد جيل جديد مستفيداً من تجارب الماضي متناسياً انه قاتل على الولاية الثالثة غير مبالٍ بسقوط المدن وغير مكترث للدماء التي سالت ك 1700 شاب في سبايكر صامتاً عنها حتى يومنا هذا كان يعتقد انها ستجني بالثالثة ولم يلتفت لنفسه حينما قال يجب ان ياتي جيل جديد وهو لم يغير جيل دولته دولة القانون رافعاً شعار ليس حكومة الاغلبية بل لمن الغلبة .

ان هذا لم يكن اعتراف بالفشل او صحوة ضمير كما يعبرون وانما هي صدمة الانتصارات التي فقدت في حكومتيه السابقتين او انها جاءت لالهام همم جمهوره التي اخذت تتراجع تدريجياً اوانه اصبح يشعر بخطر كشف حقائق السقوط للمدن الثلاث واخذ يعد لمخرج جديد من نكباته للايام القادمة والتي سميت العراق ما بعد داعش , بعد ان اعيى الجميع ان العراق متجه لعراق جديد خال من الارهاب بخارطة سياسية جديدة خطها فتوى الجهاد الكفائي ومن قبلها فتوى التغيير .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك