الحشد وهو من لا يدع عند نفسه شيئاً من النصرة والجهد والمال إلابذله، شعبي من الشعب وهو جمهور أو جماعة كبيرة من الناس تسكن أراضي، محددة وتخضع لنظام اجتماعي واحد، وتجمعهم عادات وتقاليد وتتكلم لساناً واحداً العربي. كفائي هو الواجب الذي يسقط عن جميع المكلفين بامتثال واحد منهم، والعلم هو الشعار والعنوان الذي يميز كل دوله عن الأخرى .
لقد حضي أبناء الحشد الشعبي بكل هذه الصفات، من خلال تلبيته لنداء المرجعيةالرشيدة في الجهاد الكفائي، ويضاف لها ما تميز بها في ساحات القتال من شجاعة وتواضع وأمانه وغيرها . كما واثبت الحشد الشعبي والجيش وكل الفصائل المنضوية، تحت فتوى المرجعية الرشيدة أنها قادرة على تحرير أراضيها، من دنس داعش بأيدي عراقية دون اللجوء لدعم خارجي .
إن الغيارى الأبطال من خلال تكاتفهم اوصلو رسالة للعالم، مفادها أننا متحدون متحابون ضد أعدائنا وهذا انتصار يضاف، إلى انتصاراتهم المتوالية في المدن العراقية في امرلي وجرف النصر وديالى . لقد زف أبناء الحشد الشعبي والجيش العراقي عروساً جديدة، وهي تكريت عندما قاموا بتحريرها بالكامل من داعش، ليتسنى لأهلها الرجوع والعيش بسلام امنين.
كما نشيد بدور جميع القيادات التي شاركت وساندت وساهمت بالدعم مادياً أو معنوياً، وما لهو من فضل في رفع معنويات المقاتلين واخص، بالذكر سماحه السيد عمار الحكيم الذي كان مواظباً ومتابعاً، جميع تحركات الحشد الشعبي وما يحصل في ساحات القتال .
لقد اثبت العراقيون أنه لا يوجد فرق بين مدينة أو أخرىن لان العراق للجميع ومسؤولية الجميع الدفاع عنه، حيث وجدنا في صفوف الحشد الشعبي، السني والشيعي والمسيحي والكردي وجميع الطوائف وهذا ليس بغريب عن أهل هذا البلد الشريف الصابر.
https://telegram.me/buratha