المقالات

أيبولا داعش

1417 21:41:05 2015-04-01

عندما يستشري وباء في اي بلد, فأن السلطات تدخل في حالة طوارئ وأنذار, وتقوم بحملة عاجلة من الأجرأت الوقائية المستعجلة والسريعة, للسيطرة على الوباءِ, وتقوم اللجان المتخصصة بحملات للتلقيح والتوعية للحد من خطر هذا الوباء. ومع الأنتشار السريع والمفاجئ, ل ايبولا داعش القاتل, وسيطرتة على ثلثي أراضي العراق, وأرتكابه لجرائم بشعة بحق أبناء الشعب العراقي, والتي عكست مدى الأنحراف في فكر ومعتقدات هذا التنظيم المتطرف, فحملة تدمير الأرث الحضاري للبلد, وعمليات السبي التي قام بها, كان لابد من أجراءت سريعة وعاجله.

شرعت السلطات المختصة من أبطالنا المجاهدين والقوات الأمنية, بحملة تطهير واسعة, للقضاء على هذا الفايروس القاتل والخطير, وكانت حملة المكافحة عراقية بأمتياز, فالمعارك التي خاضتها القوات الأمنية وأبطال الحشد الشعبي, في تكريت, أثبتت أصرار المجاهدين, على تحرير جميع أراضي العراق, من سيطرة داعش.

فهذه هي الحلقة الأولى من مسلسل المعارك للمجاهدين, الذين يصرون على مكافحة وباء داعش على جرائمه, الأرهابية التي أرتكبها بحق العراقيين, والتي أستخدم فيها المجاهدين أفضل أنواع اللقاحات العراقية الصنع, لأستئصال هذا الوباء, فحالت الأنهيار والأحباط التي أصابت هذا التنظيم الأرهابي, بعد أنتصارات أمرلي, وديالى, أصبح متقهقرا" ومهزوما",يوما" بعد يوم, تكريت هي بوابة النصر, وهي محطة جديده من محطات النصر المتتالية.

أن رجالنا الذين يقاتلون في تكريت, هم صفوة الرجال, الذين يؤمنون بالعراق الواحد, ويقدمون الغالي والنفيس تلبية لنداء المرجعية العليا والوطن, فبعد حملات التضليل والشويه التي تعرض لها ابطال الحشد الشعبي والظلم الكبير, من قبل الأعلام العربي والغربي وبعض سياسي الصدفة, أصروا الأ ان يقولوا كلمتهم وينهوا ما كلفوا به وهو القضاء على هذا الوباء الطارئ على وطننا, ولأن للقاح المستخدم هو الأيمان والأمل في التغير, والأن الثورة مشتعلة في نفوس المجاهدين, والتربة كانت معدة للأنتصارتحقق ماكنا نصبوا اليه.

فبعد تفخيخ المنازل والشوارع , وأتخاذ المدنيين دورعا"بشرية, أستطاعت أرادة المجاهدين وأصرارهم على النصر, أن يتحقق وتم أنهاء الحلقة الأولى من مسلسل أيبولا داعش في تكريت ورفع العلم العراقي على مبنى محافظتها, وسيكون موعدنا مع الحلقة الثانية في الموصل بأذن الله.

أن المعركة القادمة التي سيخوضها أبناء الحشد الشعبي, والقوات الأمنية, ستكون الأخيرة والحاسمة, للقضاء على هذا الوباء, وأن الموصل والأنبار ستكون مقبرة لدحر الأرهابين, الذين لوثوا أرض العراق,  الدول الأوربية والعربية والتي تأكدت من خطورة هذا الفايروس, ومدى سرعة أنتشاره في الشرق الأوسط والعالم في حالة لم يتم المساعدة للقضاء عليه في العراق, أن العراق مابعد داعش سيكون مصدرا لأستقطاب الشركات العامية, والأستثمارية, وسينتقل من الملف الأمني الى الأقتصادي, والذي يهدف الى بناء وأعمار مادمره هذا الوباء, ومن أجل القضاء على البطالة والفقر والتي كانت احدى مسوغات انتشار وأنتقال الفايروس القاتل أيبولا داعش.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك