عندما يستشري وباء في اي بلد, فأن السلطات تدخل في حالة طوارئ وأنذار, وتقوم بحملة عاجلة من الأجرأت الوقائية المستعجلة والسريعة, للسيطرة على الوباءِ, وتقوم اللجان المتخصصة بحملات للتلقيح والتوعية للحد من خطر هذا الوباء. ومع الأنتشار السريع والمفاجئ, ل ايبولا داعش القاتل, وسيطرتة على ثلثي أراضي العراق, وأرتكابه لجرائم بشعة بحق أبناء الشعب العراقي, والتي عكست مدى الأنحراف في فكر ومعتقدات هذا التنظيم المتطرف, فحملة تدمير الأرث الحضاري للبلد, وعمليات السبي التي قام بها, كان لابد من أجراءت سريعة وعاجله.
شرعت السلطات المختصة من أبطالنا المجاهدين والقوات الأمنية, بحملة تطهير واسعة, للقضاء على هذا الفايروس القاتل والخطير, وكانت حملة المكافحة عراقية بأمتياز, فالمعارك التي خاضتها القوات الأمنية وأبطال الحشد الشعبي, في تكريت, أثبتت أصرار المجاهدين, على تحرير جميع أراضي العراق, من سيطرة داعش.
فهذه هي الحلقة الأولى من مسلسل المعارك للمجاهدين, الذين يصرون على مكافحة وباء داعش على جرائمه, الأرهابية التي أرتكبها بحق العراقيين, والتي أستخدم فيها المجاهدين أفضل أنواع اللقاحات العراقية الصنع, لأستئصال هذا الوباء, فحالت الأنهيار والأحباط التي أصابت هذا التنظيم الأرهابي, بعد أنتصارات أمرلي, وديالى, أصبح متقهقرا" ومهزوما",يوما" بعد يوم, تكريت هي بوابة النصر, وهي محطة جديده من محطات النصر المتتالية.
أن رجالنا الذين يقاتلون في تكريت, هم صفوة الرجال, الذين يؤمنون بالعراق الواحد, ويقدمون الغالي والنفيس تلبية لنداء المرجعية العليا والوطن, فبعد حملات التضليل والشويه التي تعرض لها ابطال الحشد الشعبي والظلم الكبير, من قبل الأعلام العربي والغربي وبعض سياسي الصدفة, أصروا الأ ان يقولوا كلمتهم وينهوا ما كلفوا به وهو القضاء على هذا الوباء الطارئ على وطننا, ولأن للقاح المستخدم هو الأيمان والأمل في التغير, والأن الثورة مشتعلة في نفوس المجاهدين, والتربة كانت معدة للأنتصارتحقق ماكنا نصبوا اليه.
فبعد تفخيخ المنازل والشوارع , وأتخاذ المدنيين دورعا"بشرية, أستطاعت أرادة المجاهدين وأصرارهم على النصر, أن يتحقق وتم أنهاء الحلقة الأولى من مسلسل أيبولا داعش في تكريت ورفع العلم العراقي على مبنى محافظتها, وسيكون موعدنا مع الحلقة الثانية في الموصل بأذن الله.
أن المعركة القادمة التي سيخوضها أبناء الحشد الشعبي, والقوات الأمنية, ستكون الأخيرة والحاسمة, للقضاء على هذا الوباء, وأن الموصل والأنبار ستكون مقبرة لدحر الأرهابين, الذين لوثوا أرض العراق, الدول الأوربية والعربية والتي تأكدت من خطورة هذا الفايروس, ومدى سرعة أنتشاره في الشرق الأوسط والعالم في حالة لم يتم المساعدة للقضاء عليه في العراق, أن العراق مابعد داعش سيكون مصدرا لأستقطاب الشركات العامية, والأستثمارية, وسينتقل من الملف الأمني الى الأقتصادي, والذي يهدف الى بناء وأعمار مادمره هذا الوباء, ومن أجل القضاء على البطالة والفقر والتي كانت احدى مسوغات انتشار وأنتقال الفايروس القاتل أيبولا داعش.
https://telegram.me/buratha