لقد مرت الدول العربية بفترة عصيبة أولها في سورية ومصر، وبعدها في العراق منذ سقوط النظام البائد، حيث توالت الهجمات عليه .
لقد مر العراق بفترات عصيبة ومنذ سقوط بعض المحافظات، بيد داعش حيث لمس العراقيون وبالدليل أن كل الدول تشارك، بدعم الإرهاب في المنطقة وبالخصوص ضد أتباع أهل البيت (عليهم السلام ) حيث كان للدول العربية مشاركه، واضحة أمثال السعودية وقطر وأمريكا وإسرائيل وغيرها .
أن القمة اليوم في موقفها ضد الإرهاب موقف خجول، ليس بمستوى الطموح العربي وليس بلائق بدول تسمي نفسها دول، عربية بل أسماً فقد وأن ارتباطها تلك الدول بالكيان الصهيوني .
أن آل سعود داعمة وأساس كل موجات التطرف، في المنطقة ونشر أفكار لا تتناسب مع الإسلام الذي ينتمون إليه،كما ونجدها اليوم حاضرة وبقوة في هذه القمة التي صحوة فجئه عند العرب، فقامت بضرب اليمن بحجة التحالف الخليجي خوفاً على مصالحهم هل هذه صحوة ضمير أم ماذا ؟
الجواب لا بل حسوا بخطورة الموقف وزحف الحوثيين إليهم، وهذا يؤثر على نفوذهم في المنطقة واليوم نخاطب العرب أين كنتم أيها العرب، عندما كان شعب العراق يقتل ويهجر ويعامل أهل أبشع معامله، ولكن شعار وصرخة المظلوم على الظالم وقالها الأمام الحسين (علية السلام) بوجه الظالم ( هيهات من الذلة ) كما ورددها السيد محمد باقر الحكيم (قدس سره ) .
اليوم العراق يقول وعلى لسان كل أبنائه لا حاجه لنا بكم أيها العرب، أن كنتم تريدون بنا ضرناً لقد تمكن أبنائه والحشد الشعبي والجيش، من صد بل والقضاء وتحرير بعض المحافظات من دنس داعش، من خلال فتوى المرجعية الرشيدة وتكاتف أبنائه بجميع فصائله ضد أي اعتداء يمس بأرضه، والمقدسات كما وأثبت العراقيون قدرتهم على الدفاع عن أرضهم، دون الحاجة للمساعدة من أي دوله أخرى .
https://telegram.me/buratha