المقالات

الجامعة عربية والشعوب ايرانية..!!

1461 20:04:23 2015-03-30

يبدو إن هناك أمور جديدة، وطارئة على طاولة الجامعة العربية، التي إنعقدت في مصر شرم الشيخ بنسختها الــ26، بحضور جميع رؤساء الدول العربية، ما عدا سوريا التي بقى مقعدها فارغاً، بسبب تعليق عضويتها من قبل الجامعة؛ وقد أتضح من خلال ما جاء به رؤساء الدول، وكلماتهم التي لا تدل على وعي، وإدراك فيما يدور من حولهم في العالم، وكأنما لا توجد مشاكل إقتصادية، وإنسانية، وإرهاب يهدد أمن المنطقة بالكامل، ويشظي السلم المجتمعي، ولم يكترثون إلى شعوبهم التي ترزح تحت ماكنة الموت، والفقر، والإرهاب.. 
هذه الأمور الجديدة، والطارئة في هذه الجلسة لجامعة الدول العربية بنسختها الــ 26، لم تكن ضد الكيان الصهيوني الذي أستباح العرض، والأرض العربية الفلسطينية، ولم يكن للإرتقاء بواقع المنظومة العربية، وتطويرها إسوتاً بالدول الأوربية على جميع الأصعدة، مثل التربية، والتعليم العالي، والتكنلوجيا الحديثة، ومواكبة العولمة الصناعية الحديثة، التي تصب في مصلحة الشعوب، أو تطوير المستوى العمراني، أو على الأقل الإرتقاء بالواقع المعاشي، الذي يعاني منه معظم الشعوب العربية.. 

جاءت هذه الجلسة في ظروف استثنائية، وأحداث محتدمة في المنطقة العربية، حيث تخلخلت أركان الحكام، والزعامات العربية، وأتضح أمرها لشعوبها؛ إن هذه الزعامات لا تمثل الشعوب العربية، ولا تحمي مصالحها، ولا تدافع عن كيانها، ووجودها، وإنما تريد أن تزج الشعوب العربية في محرقة تطال المنطقة برمتها، من أجل حماية" العوائل الحاكمة"، وساسة الدولار، وتنفيذ المشروع الصهيوني بأيادي متنفذة في المنظومة العربية.. 
هذه الشعوب التي أصبحت اليوم بيئة طاردة إلى حكامها، الذين لا يمثلونها بشكل حقيقي، وبدأت تستجدي الأمان من الدول الأمنة، بعد أن أصبح الحكام العرب في وأد، وشعوبهم في وأد أخر، ولا يمكن أن يسمع أحدهم صوت الأخر، بسبب غطرسة الحكام العرب، وأنظمتها الجائرة، التي هي السبب الرئيس بتخلفهم خلف شعوب الغرب.. 

إن غطرسة الحكم تؤدي إلى إفرازات غير صحيحة، وهذه الإفرازات التي نراها اليوم، هي وجود شرخ كبير بين الحاكم، والمحكوم؛ وبالتالي أصبحت الشعوب لا خيار أمامها، إلا أن تلقي بنفسها بأحضان الجمهورية الإيرانية" الشيعية"، كونها اكثر عدالة، ومصداقية، وحرية، وإحترام للإنسان...

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك