المقالات

نفط العراق ينتظر ..!

922 20:47:02 2015-03-16

عقود مضت, والوطن يعاني النظام الاقتصادي الأحادي الجانب, ويتخذ الريع بوابة لإيراداته, هذا النظام يعتمد بشكل كبير على نسبة العرض والطلب في الأسواق العالمية, وأيضاً على اختلاف العملات بين الدول وسعر البرميل العالمي.

المشهد الاقتصادي العام بحاجة الى رؤية تتناغم مع متطلبات الشارع العراقي, الأمر الذي يفرض توفير نوافذ جديدة تفتح أبواب أخرى للموازنة, ربما تسهم في رفع المستوى الاقتصادي للبلاد.

القطاع الخاص, أهم المعالجات الذي يساعد الجانب الاقتصادي, ويقابله تطوير القطاع الزراعي بشكل مركز, من خلال توفير الرعاية والضمان الاجتماعي للفلاحين, وتوفير آلات الزراعة فضلاً عن إيلاء البذور عناية خاصة, وفرض رسوم كمركية على المنتجات المستوردة, كي تكون السلع متساوية الأسعار, ويزداد الطلب على المنتجات المحلية.

أما القطاع الصناعي, يعد باباً آخر لا يخلوا من الأهمية, وجوانبه الإيجابية العديدة تجعله ينافس النفط في أهميته, لأنه يساهم بشكل كبير في توفير فرص عمل للشباب العاطل, فضلاً عن أنه يفتح باب المنافسة مع الصناعات العالمية المستوردة, ويحافظ على الموارد المالية, لتكون الأموال متداولة في الداخل ولا نضطر لصرفها على الاستيراد, لذى من الواجب أنشاء مدينة صناعية تتوفر فيها أغلب احتياجاتها, من كهرباء والحماية, واليد العاملة, لنتمكن من تحسين الصناعات المحلية وزجها في الأسواق.

جدير بالذكر أن الثروات الطبيعي والسياحة وغيرها من الأمور, جوانب تساند الاقتصاد العراقي وتجعل مسألة انهياره مستحيلة, لأن العراق قياساً بدول أخرى يعد من البلدان الكبيرة اقتصاديا, لما يملكه من ثروات, وبالتالي يجب أن يدار النفط وباقي القطاعات وفق رؤية وفريق منسجم, ومسؤول يطور المنظومة الاقتصادية ويعمل بمبدأ مد جسور التواصل مع جميع الفرقاء ليصل بالعراق نحو بر الأمان
.
وزارة النفط سرعان ما تبنت قانون النفط والغاز ملك لجميع العراقيين, ليتمكن المواطن من اخذ حقوقه من النفط, وهذا الأمر يحتاج الى وقفة جادة من المواطنين, وحتى من المسؤولين ليمضي المشروع وفق رؤية صحيحة ومدروسة , ونصل بالعراق نحو دولة عصرية عادلة.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك