المقالات

الاّ طحين..

4641 20:38:42 2015-03-16

الاّ طحين..كلمة بسيطة عفوية خرجت من بين شفتي رجل كان يهزأ بعدوه..وأصبحت تلك الكلمة تردد على السنة الكثير من الناس وبكل اللغات نساء ورجال واطفال يرددونها ..( الاّ طحين) وكأن تلك الكلمة تحمل سراً عظيما ..والاّ نرى شعراء وكتاب وقادة أمم معروفون على مستوى العالم وحكماء يكتبون ويقولون شعرا ومواعظاً لكن كلماتهم لم تجد لها صدا سريعا كسرعة البرق كتلك الكلمة التي قالها هذا الانسان البسيط ولكنه كان صادق ومؤمن بقضيته ( ابو عزرائيل) وقد قالها وهو يرتدي زي القتال ومن ساحات القتال وكان وقتها مازحا..لكنها اصبحت لحن يُردد بكل اللغات..وعناوين لارقى صحف العالم وصوره ملأت الصحف العالمية..ألا يدل هذا على وجود سرٍ في تلك الكلمة أو الكلمتين..

الآن الصحافة العالمية تكتب عن هذا الرجل وتصفه بالمقاتل الذي لايُقهر وله قدرات فائقة في قتال عدوه..فمن هذا الرجل وماهو عمله الحقيقي..اسمه الحقيقي ايوب وحسب ماسمعته منه انه يعمل موظف في احدى الدوائر الرسمية وترك عمله والتحق بجبهات القتال تلبية لفتوى المرجعية..
ولكن هذا الشاب اثبت حقا رجولته وشجاعته امام الدواعش وهو رجل لايهاب الموت يتحرك في كل مكان من ساحات القتال وهو في حالة اطمئنان كامل بل ويمزح مع زملاءه المقاتلين والمعركة في اشدها ويشد من ازرهم في الدفاع عن دينهم ووطنهم..

في اغلب بلدان العالم تناولت الصحف ونشرات الاخبار اسم وكلمات ابو عزرائيل واصبحت صوره والفيديوهات التي يصورها مع زملاءه المقاتلين تذاع في النشرات الاخبارية الرئيسية في التلفزة العالمية..

لكن اللطيف في الأمر ان هذا الشخص اصبح محبوبا على مستوى شعوب العالم لذلك نرى الكثير من الفيديوهات تصور اشخاص ومن جميع الدول رجال ونساء يرددون كلمات ابو عزرائيل..( الاّ طحين)..اي يقصد انه لايعود حتى يطحن عدوه من الدواعش ويحولهم الى طحين..وتُرجمت هذه الكلمة الى جميع اللغات رغم انها لهجة عراقية جنوبية..فتحية لهذا البطل اينما كان وتحية لزملائه الرابضين في ارض المعركة المقدسة ضد الدواعش واصنامهم..ورحم الله شهداء الحشد الشعبي وقواتنا المسلحة..

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك