المقالات

ثورة الامام السيستاني في العراق

1200 04:23:32 2015-03-16

الثورات تنطلق من المجتمعات المظلومة والتي تعرضت للحرمان من قبل الحكام والمتصلطين واغلب الثورات لاتنجح الا بالتضحيات بدماء ثائريها , فكم من الثورات فشلت ليس بسبب متبعيها ولكن بسبب ضعف ملهميها .

فالثورة التي يقودها السيد السيستاني في العراق كانت على مرحلتين :-

1- المرحلة الاولى (التغيير السياسي): الثورة الهادئة هي مرحلة تهيأة القاعدة الجماهيرية بالتعبوية النفسية والعقلية من قبل المرجعية لتغيير الواقع السياسي اولاً والذي يصنعه الجمهور بيده اولاً , فالتغيير السياسي كان مقدمة للتغيير الحقيقي والثورة بالدم على الارهاب , فالجمهور بعد استجابته للتغيير اصبح مهيأ نفسياً وبدنياً لاستقبال اي فتوى ثانية من قبل المرجعية .

2- المرحلة الثانية (فتوى الجهاد): ثورة الدم هي مرحلة الاستجابة لنداء التغيير للواقع الكافر الذي فرض على البلاد واطاح ببعض اجزائة  ومرحلة التضحية بالنفس من اجل الاسلام في بناء جيش عقائدي يكون ذراع للمرجعية الدينة اسمه (الحشد الشعبي) , وكثير من العلماء والمراجع اعتبروها مرحلة مصيرية ليس في تأريخ العراق بل بتاريخ الاسلام وهي مرحلة  اما ان يكون الاسلام او لايكون والذي يتمثل بالفكر الشيعي وحملة المذهب العلوي .

(العراق قطب الرحى):هي مرحلة ما بعد داعش مرحلة الحرية وهي مرحلة اعادة الاوراق ومواصلة العمل بجد بروح الفريق القوي المنسجم مم عراق خال من الارهاب وداعش , حيث استقرار  البلد سينعكس بضلاله على المنطقة والدول المجاورة وسيكون العراق لاعباً في حل المشاكل القائمة بين بعض دول الجوار لما له من مقاسم مشتركة  امنية مع جميع الدول.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك