الثورات تنطلق من المجتمعات المظلومة والتي تعرضت للحرمان من قبل الحكام والمتصلطين واغلب الثورات لاتنجح الا بالتضحيات بدماء ثائريها , فكم من الثورات فشلت ليس بسبب متبعيها ولكن بسبب ضعف ملهميها .
فالثورة التي يقودها السيد السيستاني في العراق كانت على مرحلتين :-
1- المرحلة الاولى (التغيير السياسي): الثورة الهادئة هي مرحلة تهيأة القاعدة الجماهيرية بالتعبوية النفسية والعقلية من قبل المرجعية لتغيير الواقع السياسي اولاً والذي يصنعه الجمهور بيده اولاً , فالتغيير السياسي كان مقدمة للتغيير الحقيقي والثورة بالدم على الارهاب , فالجمهور بعد استجابته للتغيير اصبح مهيأ نفسياً وبدنياً لاستقبال اي فتوى ثانية من قبل المرجعية .
2- المرحلة الثانية (فتوى الجهاد): ثورة الدم هي مرحلة الاستجابة لنداء التغيير للواقع الكافر الذي فرض على البلاد واطاح ببعض اجزائة ومرحلة التضحية بالنفس من اجل الاسلام في بناء جيش عقائدي يكون ذراع للمرجعية الدينة اسمه (الحشد الشعبي) , وكثير من العلماء والمراجع اعتبروها مرحلة مصيرية ليس في تأريخ العراق بل بتاريخ الاسلام وهي مرحلة اما ان يكون الاسلام او لايكون والذي يتمثل بالفكر الشيعي وحملة المذهب العلوي .
(العراق قطب الرحى):هي مرحلة ما بعد داعش مرحلة الحرية وهي مرحلة اعادة الاوراق ومواصلة العمل بجد بروح الفريق القوي المنسجم مم عراق خال من الارهاب وداعش , حيث استقرار البلد سينعكس بضلاله على المنطقة والدول المجاورة وسيكون العراق لاعباً في حل المشاكل القائمة بين بعض دول الجوار لما له من مقاسم مشتركة امنية مع جميع الدول.
https://telegram.me/buratha