المقالات

هالشبل من تلك الأســـــــود

1403 20:03:25 2015-03-15

 

يبدو أن لأل الحكيم مع خط النار, والخطوط الأمامية للجبهات؛ حكايات ومواقف كثيرة, جعلتهم يعشقونها, ففي الوقت الذي كان فيه المناهضون لحكم البعث, يجتمعون في غرف وقاعات مكيفة, بينما هم ومن معهم. أبوا إلا أن يتعرضوا للحكم المباد وجها لوجه, وشهد لهم قصب الأهوار؛ ما جرى أبان تسعينيات القرن الماضي, ومدى حضور شهيد المحراب, وعزيز العراق, إلى الصفوف الأمامية, في محاربة العفالقة البعثيين.

اليوم وبعد أن تخلص العراق, من الحقبة البعثية القذرة, تعرض إلى من هم أشبه بالبعثيين,! بل هم البعثيين أنفسهم, زمرة داعش الإرهابية, وبعد أن عجزت القوات الأمنية من محاربتهم, بسبب خيانة أقدم عليها قادة معروفين, وبعد الفتوى المقدسة للإمام السيستاني؛ بوجوب الجهاد الكفائي, يبدو أن لأل الحكيم شبلا يريد أن يعيد تاريخ وأمجاد آباءه.

السيد عمار الحكيم, تاريخ جهادي حافل, وعنوان زاهر, وبطولات جما,منذ إطلاق فتوى الجهاد الكفائي, استعد الشبل الحكيمي, ومن معه لمقارعة الزمر الإرهابية, ليسطروا أروع قصص الشجاعة والفداء, لم يكتفي السيد الحكيم بقيادة الفصائل المسلحة التابعة له فحسب, بل واضب على زيارة القطعات زيارة تلو الأخرى, إلى جبهات الوغى, وفي خط التماس ( خط النار).

ففي احتدام المعركة, أراد السيد عمار الحكيم؛ أن يثبت للجميع؛ انه قائد ميداني يستطيع قيادة رجال العراق الغيارى, وصدورهم ملئ بالعقيدة, والثقة بالنصر, مما زادهم إصرارا على محاربة فلول التطرف والتكفير, مؤكدا بأن أبطال الحشد الشعبي؛ هم القوة الثانية بعد القوات الأمنية, والظهير القوي لتحرير الأرض من دنس الإرهابيين الأرجاس.

ففي زياراته المتكررة للخطوط الأمامية, ومشاركته الفاعلة في القضاء على الإرهاب, من خلال مشاركة الفصائل التابعة له,( سرايا عاشوراء, سرايا أنصار العقيدة, سرايا الجهاد والبناء ), أثبت أنه ذلك الشبل الذي تعلم من آباءه الأسود؛ كل معاني الشجاعة والفداء, في سبيل الله والوطن, ليبرهن للجميع بأن آل الحكيم هم آل علم, وجهاد, وشجاعة

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
محمود الراشدي : نبارك لكم هذا العمل الجبار اللذي طال إنتظاره بتنظيف قلب بغداد منطقة البتاويين وشارع السعدون من عصابات ...
الموضوع :
باشراف الوزير ولأول مرة منذ 2003.. اعلان النتائج الاولية لـ"صولة البتاوين" بعد انطلاقها فجرًا
الانسان : لانه الوزارة ملك ابوه، لو حكومة بيها خير كان طردوه ، لكن الحكومة ما تحب تزعل الاكراد ...
الموضوع :
رغم الأحداث الدبلوماسية الكبيرة في العراق.. وزير الخارجية متخلف عن أداء مهامه منذ وفاة زوجته
عمر بلقاضي : يا عيب يا عيبُ من ملكٍ أضحى بلا شَرَفٍ قد أسلمَ القدسَ للصُّ،هيونِ وانبَطَحا بل قامَ يَدفعُ ...
الموضوع :
قصيدة حلَّ الأجل بمناسبة وفاة القرضاوي
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
فيسبوك