يبدو أن لأل الحكيم مع خط النار, والخطوط الأمامية للجبهات؛ حكايات ومواقف كثيرة, جعلتهم يعشقونها, ففي الوقت الذي كان فيه المناهضون لحكم البعث, يجتمعون في غرف وقاعات مكيفة, بينما هم ومن معهم. أبوا إلا أن يتعرضوا للحكم المباد وجها لوجه, وشهد لهم قصب الأهوار؛ ما جرى أبان تسعينيات القرن الماضي, ومدى حضور شهيد المحراب, وعزيز العراق, إلى الصفوف الأمامية, في محاربة العفالقة البعثيين.
اليوم وبعد أن تخلص العراق, من الحقبة البعثية القذرة, تعرض إلى من هم أشبه بالبعثيين,! بل هم البعثيين أنفسهم, زمرة داعش الإرهابية, وبعد أن عجزت القوات الأمنية من محاربتهم, بسبب خيانة أقدم عليها قادة معروفين, وبعد الفتوى المقدسة للإمام السيستاني؛ بوجوب الجهاد الكفائي, يبدو أن لأل الحكيم شبلا يريد أن يعيد تاريخ وأمجاد آباءه.
السيد عمار الحكيم, تاريخ جهادي حافل, وعنوان زاهر, وبطولات جما,منذ إطلاق فتوى الجهاد الكفائي, استعد الشبل الحكيمي, ومن معه لمقارعة الزمر الإرهابية, ليسطروا أروع قصص الشجاعة والفداء, لم يكتفي السيد الحكيم بقيادة الفصائل المسلحة التابعة له فحسب, بل واضب على زيارة القطعات زيارة تلو الأخرى, إلى جبهات الوغى, وفي خط التماس ( خط النار).
ففي احتدام المعركة, أراد السيد عمار الحكيم؛ أن يثبت للجميع؛ انه قائد ميداني يستطيع قيادة رجال العراق الغيارى, وصدورهم ملئ بالعقيدة, والثقة بالنصر, مما زادهم إصرارا على محاربة فلول التطرف والتكفير, مؤكدا بأن أبطال الحشد الشعبي؛ هم القوة الثانية بعد القوات الأمنية, والظهير القوي لتحرير الأرض من دنس الإرهابيين الأرجاس.
ففي زياراته المتكررة للخطوط الأمامية, ومشاركته الفاعلة في القضاء على الإرهاب, من خلال مشاركة الفصائل التابعة له,( سرايا عاشوراء, سرايا أنصار العقيدة, سرايا الجهاد والبناء ), أثبت أنه ذلك الشبل الذي تعلم من آباءه الأسود؛ كل معاني الشجاعة والفداء, في سبيل الله والوطن, ليبرهن للجميع بأن آل الحكيم هم آل علم, وجهاد, وشجاعة
https://telegram.me/buratha