وجوه كالحة طالما أزعجتنا باصواتها النشاز وهي تزمجر وتطبل على بعض القنوات الفضائية مثل ذلك الاعلام الاصفر الذي طالما ألح كثيرا في إظهارهم على أنهم شيوخ عشائر يمثلون اهالي المناطق الغربية الى درجة انهم بتلك الوجوه المكفهرة عملوا على محاولات تقزيم الحكومة والقاء اللوم والعتب عليها واظهار مظلومية هؤلاء الشيوخ كما يسمونهم في تلك القنوات الصفراء التي تسكت اليوم وتخرس صوتها ولن تتحدث عنهم او تأتي على ذكرهم بعد ان اتضحت اجنداتهم وكذبهم المبرمج
وفي ذات الوقت يسكت هذا الاعلام المخادع الذي يدعي الوطنية والخوف والحرص على الوطن عن كل تلك الانتصارات التي يسطرها ابناء الحشد الشعبي بل يتهمونهم بالتبعية لايران او للحرس الثوري وهو ذات الاتهام الذي يسوقه امثال علي حاتم السليمان وغير ه من شيوخ الصدفة الذين تصدروا مجالس ابناء جلدتهم وكنا نتمنى كعراقيين ان نرى اولئك الذين يسمون انفسهم بشيوخ العشائر حاملين السلاح على سواتر الخطوط الامامية للمعركة ليبرهنوا للعالم ولسكان مناطقهم انهم اول من يضحي من أجلهم قبل أن يتجه القادمين من الجنوب ومناطق الفرات الاوسط كي يدافعوا عنهم وعن حرائرهم وعن التراب الذي نصبوا عليه منصاتهم ، منصات الفتنة لتمزيق العراق وضرب الحكومة العراقية أيا كانت هذه الحكومة وكانت اجندتها او انفتاحها فهؤلاء الشيوخ هم شيوخ الفتنة ودعاة تمزيق وتقسيم العراق حيث بقي ذلك الاعلام الممهور بعدم المهنية ساكتا عنهم طيلة الفترة للاسبوعين الماضيين لأن انجازات ابناء الحشد الشعبي وقادته من امثال السيد هادي العامري وغيره من النواب الاخرين المرابطين على خطوط النار لا تعجب تلك القنوات الفضائية وهو ما دفعهم الى التكتم على تلك الشخصيات واخماد الصوت للمرحلة الحالية ثم لتعود تلك الافواه القذرة بوضع اولئك المجرمين من امثال علي حاتم السليمان وغيره من شيوخ الصدفة فيتصدروا شاشاتهم ويعيدوا صناعتهم من جديد وطرح مشروع المصالحة الوطنية معهم على أنهم جزء من هذا الخليط السياسي ولابد له ان يكون مشاركا في بناء العراق بعد طرد داعش فيتركوا حينها فنادق الرفاهية في عمان واربيل ويعودوا الى قصورهم التي اشترتها لهم دول الخليج ثم يمارسوا دورهم التخريبي من جديد ومن هنا نقول اذا كان هذا السيناريو هو المطلوب تنفيذه فلن يسكت الشعب مرة اخرى،، وأما من يريد ان يقبل بتلك الوجوه القذرة فليذهب الى كهوف افغانستان ويعيش معهم ومع دواعشهم .
https://telegram.me/buratha