المقالات

حب العراق الحرب على الطائفية

910 07:16:33 2015-03-05

ثقافة وتفاهم وحب وقناعة وفداء ..............
همجية وكراهية وحقد واجرام ................

تتنوع المجتمعات على مر التاريخ من حيث الارث الحضاري والتعايش الديني والقومي فيما بينها خصوصاً اذا كانت متعددة الاديان والقوميات مثل العراق المكون من فسيفساء من الطوائف والاديان والقوميات ، حيث ان هذا التنوع اذا ما كان في اي دولة او اي وطن من السهل اليسير ان يستهدف بالتجزئة والتفكك ، لكن الجذور التاريخية والتي تمتد الى آلاف السنين رسخت جذور الانسجام والتماسك بين المجتمعات العراقية فكلٌ تأثر بالآخر من حيث العادات والقيم المجتمعية لكل دين وطائفة وقومية فخلقت روابط واواصر بينها على مر السنين .

من هذا المقدمة اردت ان اوضح ان ما سعت عليه الجهات الخارجية المستهدفة لهذا التماسك محاولة تفكيك هذه الاواصر التاريخية للشعب العراقي هو لنهب خيراته وسلب قدراته لكي لا يتقدم ولا يتطور في بناء حضارة جديدة متواصلة مع حضاراته القديمة .
اليوم شعب العراق يمر بأصعب مرحلة تحديات لتفكيكه واضعافه وبأدوات حقيرة تدق على وتر الطائفية بعضها داخلية وأخرى خارجية والتي تدعم آلة الارهاب الداعشي الاجرامي المتمثل بجبهة الكفر والضلال يقابله الجهد الوطني الجيش العراقي والحشد الشعبي والكتائب الوطنية التي تمثل الجبهة الوطنية المنتصرة ان شاء الله ولا يأتي الانتصار الا اذا وقف الشعب العراقي بكل مسمياته امام هذه التحديات وساند الجبهة الوطنية جنب الى جنب واضف الى ذلك ان يدرك الشعب من هم قادته والسياسيون الاصلاء الوطنيون الذين يضحون بأنفسهم ويقف البعض منهم بجبهات العز والكرامة بوجه الارهاب ، ومن هم الاشخاص الطائفيون الداعشيون من السياسيين المسيرين بأجندات خارجية تحاول تضليلهم وتمزيق جسد وطنهم العراق العظيم .

دعوة الى كل العراقيين يجب ان نقف بوجه الارهاب الاعمى الداعشي ويجب ان نقف بوجه غربان الحقد الطائفي وان نرجع عن فكرة التفريق والتجزئة فقوتنا بوحدتنا ولا نتقبل تدخل الآخرين فنحن من ننشر الثقافة ونحن من يفهم بعضنا الآخر ونحب وطننا ونقتنع بأن حق كل عراقي يقف امام حق اخيه العراقي فأن اردنا العراق فيجب ان نكون كلنا فداءٌ له . 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك