المقالات

البغدادي تستغيث والحشد يستجيب

1422 01:17:10 2015-02-27

تلك المدينة ظلت عصية، على الدواعش، طيلة الأشهر المنصرمة، صمدت صمود آمرلي، بعد أن حاصرها أبناء جلدتهم ومذهبهم، فأستنجدوا بإخوانهم في الوطن، فلبوا النداء.

في خطبة الجمعة الماضية، دعا الشيخ الكربلائي، الى فك الحصار، عن ناحية البغدادي، وإنقاذ أهلها من القتل، والجوع والعطش، فكانت الإستجابة سريعة، من القوات الأمنية، وغيارى الحشد الشعبي، الذين إنتفضوا؛ لنجدة إخوتهم في الوطن وأنفسهم، كوصف المرجعية العليا.
تمكن أبطال القوى الأمنية، والحشد الشعبي، باسناد من العشائر، من الوصول الى تلك الناحية المحاصرة، من كل الجهات وفك الحصار، وتطهير أغلب مناطقها، وقتل عدد من الإرهابيين، وتدمير آلياتهم وإيصال المواد الغذائية، وفتح المياه الى الأهالي، بعد السيطرة على محطة المياه، وفك أسر(150)عائلة محاصرة.

لم تكن تلك العملية الأولى؛ بل سبقتها عميات عدة، في مناطق مختلفة، كالضلوعية، ويثرب، وعزيز بلد، والبو جواري والحردانية، ومنطقة المعتصم التابعة لسامراء، ماكانت تلك المناطق تتحرر؛ لولا بسالة القوات الأمنية، والحشد الشعبي، والتضحيات التي قدموها، من قوافل الشهداء، والشجعان المرابطين في سوح الوغى. ترك هذا التقدم الكبير، أثرا في نفوس الدواعش، حيث وردت معلومات، عن طلبهم تعزيزات، بمقاتلين من سوريا، بلغ عددهم(400)مقاتل، الى الأنبار لصد تقدم قواتناو إيقافه.

أي تقدم لقواتنا، في أي منطقة، سيترك أثرا على المناطق الأخرى، لذلك فأن الإستعدادات قائمة، لتحرير محافظة صلاح الدين، حيث القوات الأمنية، بمختلف صنوفها، مع أبناء الحشد الشعبي، على أتم الإستعداد، لتحرير تلك المحافظة، وهم بإنتظار ساعة الصفر.
أثبت الدواعش، بحصارهم لمناطق سنية عديدة، كحديثة وهيت والبغدادي وغيرها، وقطع الماء والغذاء عنها، وقتلهم أبنائها، نحرا وحرقا، أنهم أعداء الإنسانية جمعاء، من كل المذاهب والأديان، على العراقيين، أن يتعاملو مع الدواعش، كما يتعاملون معنا، في عدائهم للجميع، فوحدة الموقف والكلمة, كفيلة بهزيمة هذا الطاغوت, كما هزموا من قبل.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
محمود الراشدي : نبارك لكم هذا العمل الجبار اللذي طال إنتظاره بتنظيف قلب بغداد منطقة البتاويين وشارع السعدون من عصابات ...
الموضوع :
باشراف الوزير ولأول مرة منذ 2003.. اعلان النتائج الاولية لـ"صولة البتاوين" بعد انطلاقها فجرًا
الانسان : لانه الوزارة ملك ابوه، لو حكومة بيها خير كان طردوه ، لكن الحكومة ما تحب تزعل الاكراد ...
الموضوع :
رغم الأحداث الدبلوماسية الكبيرة في العراق.. وزير الخارجية متخلف عن أداء مهامه منذ وفاة زوجته
عمر بلقاضي : يا عيب يا عيبُ من ملكٍ أضحى بلا شَرَفٍ قد أسلمَ القدسَ للصُّ،هيونِ وانبَطَحا بل قامَ يَدفعُ ...
الموضوع :
قصيدة حلَّ الأجل بمناسبة وفاة القرضاوي
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
فيسبوك