المقالات

تحالف... ام... تكالب

752 02:01:08 2015-02-25

انبرت دول اصدقاء امريكا نهارا جهارا ، لتشكيل حلف يجمع الدول المحاربة لداعش / الارهاب ... بقيادة الولايات المتحدة الاميركية،لانقاذ التجربة  السياسية العراقية ، من السقوط علي يد داعش، ولكن  الحقيقية غير تلك ، 

فلنعد الصياغة ، استشعرت امريكا وحلفائها خطرين الاول  الذي يواجه مصالحها في كردستان واتجاه الدواعش السريع نحو الجنوب والشمال وهذا وحده سابق للاوان ، فالتحالف وقيادته، هم يريدون اطالة امد الحرب والفوضى وتكون التسقيطات بيد داعش  منطقة ،منطقة حتى يكون الاستنزاف اكثر للشعوب والجهات المقاومة لهذا المد، كون الاستنزاف يجعل من اسرائيل بعيدة عن الساحة وعن عيون العالم الرافض لهذا الوجود ، ويكثر قوة جيشها وتوسيع نفوذها  ع منطقة الشرق الاوسط ، الثاني هو تصدي  تشكيلات الحشد الشعبي  ليكون ظهيرا ساند لجيش العراقي والقوى الامن، والذي نجح على ارض المعركة بااكتسابه وارجع الاراضي المغتصبة والقضاء على كل من يقف بطريق التحرير ،

عرف التحالف ان هذين الخطرين لايخدم مصالحهما المشتركة ، ورغبة ابقى الفوضى ،لذلك اعلن تشكيل تحالف ... لتكالب على الاجواء العراقية لغرض الامداد المستمر لمجاميع الدواعش بالعدة والعدد ،وحمايتهم من سلاح الجواء العراقي   وسيما هذا التحالف قد اخر الكثير من تقدم القوات العراقية جيشا وحشدا، شئنا ام ابينا ان التحالف الدولي هو الراعي الرسمي لداعش المرتد، سواء مباشر  او غير مباشر، هو الذراع الاطول للوي الاذرع المعارضة والرافضة ،اذا فعلى المثقف العراقي الا ينخدع بالخطط الامريكية والسيناريوهات التحالفية ، حتى كان هناك قصف جوي للمجاميع فهو يستهدف اما مقرات خالية من تواجد العناصر او يقصف سيارات عسكرية خالية ، وحتى ان كان هناك قتلى وجرحى فهذا يعد ان لكل حاجة قربان وحاجة التحالف هي البقاء والاقناع ولا بأس ان قدموا قربانا من بعض الدواعش.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك