الاشاعة ضريبة يتحملها المواطن وحدة ولايوجد من يشاركه في دفعها مع الاعلام الحكومي الذي لازال هشاً وضعيفاً و يفتقر للمهنية وغير قادر في رد الاعلام المضاد له و الذي يستهدف مؤسسات الدولة المدنية والعسكرية , وهناك من يحاول خلط الاحداث وتظليمها أكثر حتى في سردها ولا يجعل ثغرة واحدة ابداً للأمل أو إشارة في أنفراج الأزمة وجلي الغبرة , كأنه يعمل للجانب المعادي ومنهم حتى مسؤلين في الدولة .
وسبب ظلمة الاحداث وعتمتها هو أعتماد المتتبعين لجهه واحدة فقط و جهل اراء الاخرين وقد تكون الجهه معادية من حيث لا يشعر دون الجمع بين كل الجهات .
ولم يستفد اعلامنا من تجربة اصقاط المحافظات الثلاث (الموصل والانبار وصلاح الدين )والتي كان فيها الاعلام الحربي المضاد الاعب الرئيسي والاول في اصقاطها . الاشاعات الداعشية التي اصقطت 5 فرق عسكرية وتسببت بإنهيار المؤسسة العسكرية نفسها تحاول اصقاط 5 مليون موظف في بث اشاعات قطع رواتبهم او تأجيلها او دفعها كل 40 يوم والغرض منهكذا اخبار انهيار المؤسسة المدنية الداخلية وعمود الدولة , من خلال الترويج للاشاعة عبر صفحات التواصل الاجتماعي والصحف الالكترونية التي ما اكثرها وسهولة تصفحها , والتي يكون تصديقها سهلاً من قبل المتلقي مع غياب المعلومة الصحيحة والحقيقية لديه التي تنفي الخبر او الاشاعة والذي يتحملها الاعلام الحكومي وحده و الذي من واجبه الدفاع عن حقوق المواطن في الرد واثبات الحقائق .
انا شخصياً لا اجد الاعلام الحكومي حالياً لايعمل الا في اقامة برامج الغناء و حفلات الحب وراس السنة وبرامج اللالهاء التي تشغل المواطن وتبعد انظاره عن متابعة المسؤل و تقصيره ونجاحه , نحن ماعلينا الا ان ننتظر الاشاعات الموقوته في طرقنا والتي تنتظر مواقيت لتفجيرها من قبل اعداء من انتخب الحكومة الحالية .
https://telegram.me/buratha