المقالات

باسمكم أيها الشيعة أتقدم بالشكر من داعش الارهابي !

1727 02:45:54 2015-02-16

في بيان له على التويتر تبنى تنظيم داعش الارهابي عملية اختطاف النائب زيد الجنابي ومقتل عمه قاسم كريم سويدان ونجله الدكتور محمد وأفراد حمايته .. 



وقال داعش بان الاختطاف جاء بناءاً على تصريحات النائب الاخيرة ضد التنظيم فضلا عن استقباله في منزله مواطنين من مختلف الطوائف من اجل الاستماع الى معاناتهم . مؤكدا أنه لن يتوقف عن هذه الجرائم في أي مكان وضد أي جهة لا تتفق معه في المنهج والعقيدة ... 

بداية أتقدم من عائلة الفقيد بأحر التعازي واعلن تعاطفي وتضامني مع جميع عوائل الشهداء الذين قدموا الغالي والنفيس من أجل العراق والوحدة الوطنية .... وأعلن عن غضبي الشديد من تصرفات بعض السياسين باستغلال مثل هذه الحوادث ليتراقصوا على جراح وآلام العراقيين ! محاولين خلق الأزمات و قلب الطاولة على رئيس الوزراء والكتل السياسية التي تسعى جاهدة الى عودة اللحمة الوطنية بين الاطراف المختلفه ! مما يسهم في زيادة الشحن الطائفي وعدم استقرارالعراق و العملية السياسية جراء انخراط شخصيات سنية كبيرة ورؤساء كتل خلف الفتن الطائفية وانسحابهم من البرلمان والتهديد بتعطيل العملية السياسية وتوجيه اصابع الاتهام الى شركائهم ونظرائهم الشيعة وعدم التردد في اطلاق أسوء العبارات بحق هذا المكون من دون التأكد والتيقن من هوية الفاعلين ؟! ومما يزيد الطين بله التصريحات المتكررة والانفعالية والغير مدروسة لرئيس البرلمان العراقي الدكتور سليم الجبوري في الكثير من العمليات التي استهدفت فيها السنة من قبل مجاميع ارهابية ، اتهم على اثرها أبناء الحشد الشعبي ،

و تبين فيما بعد انها من عمل وتدبير تنظيم القاعدة لاثارة الفنتة الطائفية وهذا يفسر عدم حيادية الجبوري والتحدث باسم كتلته أو المكون الذي ينتمي له ، لا باسم البرلمان العراقي الذي يمثل الجميع ؟!! ولذلك وباسم العراقيين سأشكر تنظيم داعش الارهابي هذه المرة ؟ وأقول له لقد تفضلت على شيعة العراق خاصة ، وبقية مكوناته عامة ، باعلانك اليوم مسؤولية قتل المرحوم الشيخ قاسم سويدان ونجله وحمايته وأخمدت الفتنة السنية الشيعية من حيث لا تعلم ؟! كما بدى واضحا من خلال تهديد المشيعين بالأمس لجنازة الشهيد سويدان والتوعد بالانتقام من الشيعة كما فعلوا في البياع وحي العامل والكلام يعود للمشيعين وبحضور وفد رسمي يتقدمهم نائب رئيس الوزراء الدكتور صالح المطلك وأمام تصوير كاميرات التلفزيون ! وبالتأكيد سوف تمر هذا التهديد والوعيد من دون ملاحقة أو عقاب !

ولن ينبري لذلك أي شخصية سياسية شيعية تطالب بمعاقبة المحرضين الطائفيين ، او التهديد بالانسحاب من البرلمان كما يفعل الآخرون، وربما العكس من ذلك سيعاقبون مصور الكاميرا الذي أظهر هذه التهديدات خاصة لو كان شيعيا ؟! هذه هي حقيقة الضعفاء وعلينا الاعتراف بها !! واخيرا أقول لهؤلاء المنغمسين في ملذاتهم ، والمتراقصين على آلام العراقيين ، اتعظوا من الشحن الطائفي ، وكفوا أيديكم عن العراقيين ، وانتبهوا الى هذه المؤامرة التي ستحرقنا جميعا ، فنحن واياكم في مركب واحد ولن نغرق وحدنا ، واعتقد ان التجارب علمتنا بان داعش لا دين ولا وطن له وانه دخيل على العراق وعشائر الغربية وانهم أشرف من أن يضعوا ايديهم بيد هذا التنظيم الارهابي ، والشيعة والسنة والمكونات الأخرى هم من يتحمل مسؤولية بناء هذا الوطن والدفاع عن مصالحه وأنتم أيها المنسحبون والمهددون والطائفيون لا تمثلون الا أنفسكم ..

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك