في بيان له على التويتر تبنى تنظيم داعش الارهابي عملية اختطاف النائب زيد الجنابي ومقتل عمه قاسم كريم سويدان ونجله الدكتور محمد وأفراد حمايته ..
وقال داعش بان الاختطاف جاء بناءاً على تصريحات النائب الاخيرة ضد التنظيم فضلا عن استقباله في منزله مواطنين من مختلف الطوائف من اجل الاستماع الى معاناتهم . مؤكدا أنه لن يتوقف عن هذه الجرائم في أي مكان وضد أي جهة لا تتفق معه في المنهج والعقيدة ...
بداية أتقدم من عائلة الفقيد بأحر التعازي واعلن تعاطفي وتضامني مع جميع عوائل الشهداء الذين قدموا الغالي والنفيس من أجل العراق والوحدة الوطنية .... وأعلن عن غضبي الشديد من تصرفات بعض السياسين باستغلال مثل هذه الحوادث ليتراقصوا على جراح وآلام العراقيين ! محاولين خلق الأزمات و قلب الطاولة على رئيس الوزراء والكتل السياسية التي تسعى جاهدة الى عودة اللحمة الوطنية بين الاطراف المختلفه ! مما يسهم في زيادة الشحن الطائفي وعدم استقرارالعراق و العملية السياسية جراء انخراط شخصيات سنية كبيرة ورؤساء كتل خلف الفتن الطائفية وانسحابهم من البرلمان والتهديد بتعطيل العملية السياسية وتوجيه اصابع الاتهام الى شركائهم ونظرائهم الشيعة وعدم التردد في اطلاق أسوء العبارات بحق هذا المكون من دون التأكد والتيقن من هوية الفاعلين ؟! ومما يزيد الطين بله التصريحات المتكررة والانفعالية والغير مدروسة لرئيس البرلمان العراقي الدكتور سليم الجبوري في الكثير من العمليات التي استهدفت فيها السنة من قبل مجاميع ارهابية ، اتهم على اثرها أبناء الحشد الشعبي ،
و تبين فيما بعد انها من عمل وتدبير تنظيم القاعدة لاثارة الفنتة الطائفية وهذا يفسر عدم حيادية الجبوري والتحدث باسم كتلته أو المكون الذي ينتمي له ، لا باسم البرلمان العراقي الذي يمثل الجميع ؟!! ولذلك وباسم العراقيين سأشكر تنظيم داعش الارهابي هذه المرة ؟ وأقول له لقد تفضلت على شيعة العراق خاصة ، وبقية مكوناته عامة ، باعلانك اليوم مسؤولية قتل المرحوم الشيخ قاسم سويدان ونجله وحمايته وأخمدت الفتنة السنية الشيعية من حيث لا تعلم ؟! كما بدى واضحا من خلال تهديد المشيعين بالأمس لجنازة الشهيد سويدان والتوعد بالانتقام من الشيعة كما فعلوا في البياع وحي العامل والكلام يعود للمشيعين وبحضور وفد رسمي يتقدمهم نائب رئيس الوزراء الدكتور صالح المطلك وأمام تصوير كاميرات التلفزيون ! وبالتأكيد سوف تمر هذا التهديد والوعيد من دون ملاحقة أو عقاب !
ولن ينبري لذلك أي شخصية سياسية شيعية تطالب بمعاقبة المحرضين الطائفيين ، او التهديد بالانسحاب من البرلمان كما يفعل الآخرون، وربما العكس من ذلك سيعاقبون مصور الكاميرا الذي أظهر هذه التهديدات خاصة لو كان شيعيا ؟! هذه هي حقيقة الضعفاء وعلينا الاعتراف بها !! واخيرا أقول لهؤلاء المنغمسين في ملذاتهم ، والمتراقصين على آلام العراقيين ، اتعظوا من الشحن الطائفي ، وكفوا أيديكم عن العراقيين ، وانتبهوا الى هذه المؤامرة التي ستحرقنا جميعا ، فنحن واياكم في مركب واحد ولن نغرق وحدنا ، واعتقد ان التجارب علمتنا بان داعش لا دين ولا وطن له وانه دخيل على العراق وعشائر الغربية وانهم أشرف من أن يضعوا ايديهم بيد هذا التنظيم الارهابي ، والشيعة والسنة والمكونات الأخرى هم من يتحمل مسؤولية بناء هذا الوطن والدفاع عن مصالحه وأنتم أيها المنسحبون والمهددون والطائفيون لا تمثلون الا أنفسكم ..
https://telegram.me/buratha