بعد ان عودتنا طيلة الاعوام الماضية النائبة الفتلاوي في اسلوبها الخطابي الرادح والتشكيك في الخطابات و الوسوسه والريبه من نوايا الاخرين وحوارها المتشنج , لوحظ في الاسبوع الماضي تغيير نسبي في توجهها السياسي الجديد والتخفيف الحدة الخطابية تجاه المكون السني بالذات , وصفه المتابعون بإنه صحوة سياسية او ركوب لموج التغيير الذي فرضه واقع الحال و هذا التغيير لاشك سيساهم يإخماد النفس الطائفي وفتح صفحة جديدة صفحة المصالحة مع المكون السني , وهذه نقطه ستحسب لها .
فبعد ثمان شهور من الصمت تعترف بحدوث مجزة سبايكر وهي للمرة الاولى التي دعت فيها للبحث عن مسببي المجزرة والقصاص منهم بعد ان كانت تنفي وجودها طيلة نهايات شهور الولايه المنتهية هذا بالنسبة لمكونها الشيعي , اما المكون السني فقد دعت لاغاثة ابناء السنة في حديثة ودعم عشائرها ودعت لاطلاق مبادرة وهي الاولى من نوعها ايضاً بخصوص مدينة حديثة اسمتها " حديثة الصادمة " وهذا التغير في سياستها اذا ما دل فإنه يدل على وجود انفراج سياسي قريب سنشهده بين المكونات الثلاث .
هذا التغيير قد يخسرها بعض جمهورها الذي انغلق عليها و تعود ان لايسمع صوت المكونات الاخرى الجمهور الذي للاسف لايقبل القسمة على ثلاث سني, شيعي , كردي .
https://telegram.me/buratha