المقالات

حنان الفتلاوي تغلق صفحة الماضي مع المكون السني وتركب موج المصالحة

1280 18:32:55 2015-02-15

بعد ان عودتنا طيلة الاعوام الماضية النائبة الفتلاوي في اسلوبها الخطابي الرادح والتشكيك في الخطابات و الوسوسه والريبه من نوايا الاخرين وحوارها المتشنج , لوحظ في الاسبوع الماضي تغيير نسبي في توجهها السياسي الجديد والتخفيف الحدة الخطابية تجاه المكون السني بالذات , وصفه المتابعون بإنه صحوة سياسية او ركوب لموج التغيير الذي فرضه واقع الحال و هذا التغيير لاشك سيساهم يإخماد النفس الطائفي وفتح صفحة جديدة صفحة المصالحة مع المكون السني , وهذه نقطه ستحسب لها .

فبعد ثمان شهور من الصمت تعترف بحدوث مجزة سبايكر وهي للمرة الاولى التي دعت فيها للبحث عن مسببي المجزرة والقصاص منهم بعد ان كانت تنفي وجودها طيلة نهايات شهور الولايه المنتهية هذا بالنسبة لمكونها الشيعي , اما المكون السني فقد دعت لاغاثة ابناء السنة في حديثة ودعم عشائرها ودعت لاطلاق مبادرة وهي الاولى من نوعها ايضاً بخصوص مدينة حديثة اسمتها " حديثة الصادمة " وهذا التغير في سياستها اذا ما دل فإنه يدل على وجود انفراج سياسي قريب سنشهده بين المكونات الثلاث .

هذا التغيير قد يخسرها بعض جمهورها الذي انغلق عليها و تعود ان لايسمع صوت المكونات الاخرى الجمهور الذي للاسف لايقبل القسمة على ثلاث سني, شيعي , كردي .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك