فتوى الجهاد الكفائي التي الهبت مشاعر الملاين من المؤمنين ودفعتهم للتضحية والفداء من اجل تراب الوطن ومقدساته وحفظ اعراض المؤمنات مع العلم انها صدرت من نائب امام الزمان ...!
السؤال ماذا لو صدرت هذه الفتوى من الامام نفسه ؟ ماذا سيكون دورها في العالم والمجتمع ؟
و من وراء فكرة مصادرة جهود هذه الفتوى او الالتفاف عليها ؟ ومن المستفيد ؟
اعتقد ان جواب السؤال الاول سيأتي بجواب السؤال الثاني , ان من وراء مصادرة فتوى الجهاد الكفائي اطراف عدة السياسية منها و داخلية اخرى و اقليمية علمانية تارة وتارة التي تدعي الاسلام . و لاخلاف ان لاسرائيل وامريكا يد في ذالك وان المماطلة في عدم السماح للحشد الشعبي في تحرير مناطق محتلة من داعش هي نوع من انواع اضعاف الهمم والحد من المد الجهادي وتنفيذ فكرة امريكا في تحرير العراق لن يكون الا بعد 30 عام , وتساعد اسرائيل و امريكا اطراف من داخل البلاد في الحد من التوسع الجهادي والالتفاف على فتوى الجهاد الكفائي وهي نفس الجهات التي ادخلت داعش واعطته مقدمات الدخول الى الاراضي العراقية والسيطرة عليها بعدة و جوه .
هناك تخوف عالمي من دول الاستكبار والكفر من فتوى الجهاد الكفائي التي اعطاها نائب الامام وهم يعملون جاهدين على انهاء هذه الفتوى والاساءة لها بالاساءة لمجاهدي الحشد الشعبي ونقل صور مدمرة واجرامية عنهم للشعب العراقي والعالم وهناك اطراف داخلية تساعد في ذالك وهي تقف ضد الفتوى من اجل تهيأة اعداء لظهور الامام " ع " وعدم تقبل فكرة اعادة الحق الى اهله والمطالبة بثإر جده الحسين " ع " وانصاره .
https://telegram.me/buratha