(((ولا تقفُ ما ليس لك به علم إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك كان عنه مسئولا)))
تكرر(الاختلاق) و(الوضع)،على المرجعية العلياالمباركة،المتمثلة بالامام السيستاني دام ظله الوارف،ونسبة مواقف وردود ورأي لها،في احداث معينة لاتخلو من الجدل،والاثارات،مايعطي تلك الردود والمواقف المنسوبة الموضوعة،جنبة سياسية محضة،تتضمن في مطاويها تَساوقٌ مع توجهات تلك الجهة السياسية،او الشخصية السياسية،او هذه،مايعني في الاخير،(الايحاء) الى المتلقي بتاييدالمرجعية لرؤى تلك الجهة او الشخصية،وحيث كان الموضوع مثار جدل وخلاف،فان تلك الردود والمواقف،كما(اوحت) بتاييدالجهة الفلانية،فانها(اوحت) ايضا بمخالفة الجهة المقابلة في الجدل والاثارة...عصفوران بحجر واحد...
ولاشك ولاريب في تداخل الاهداف من تلك الردود المختلقة،فبعضها،كان الهدف(الثأر) وتصفية الحساب مع المرجعية،التي سحبت كراسي السلطة من تحت الضالين الفاشلين،واقعدتهم على التراب،صاغرين صغيرين...وهؤلاء وعبيدهم،سبق منهم(الوضع) على المرجعية المباركة،وبصورة واضحة،وهم لايتورعون عن ذلك،بعد ان كانت عقيدتهم،و(ادبياتهم) (تبيح) بل وتوجب،محاربة المراجع(الكلاسيكيين)،لانهم عقبة في وجه تسلم(الاسلام) الحركي لقيادة الامة...ولايؤمنون الا(بمرجع) واحد،(حريكي حركي)...
ويتجمع جميع هؤلاء على مبدأ واحد...محاربة المرجعية،وعزلها عن الجماعة الصالحة،والتشويش عليها،واسقاط احترامها،والتاسيس للاجتهاد مقابلها،وتبني مواقف بالضد منها... ومع ان تلك الردود والمواقف المزعومة ساذجة واضحة البطلان،لاتشبه كلام مراجع الدين العظام،ولاتخلو جميعها من اخطاء بلاغية وحتى املائية،الاانه على المؤمنين المحترمين الواعين،تحري الدقة،وتقوى الله،واستشعار عظم المسؤولية حينما يروجون وينشرون لمن يجهلون،فيشتركون في الحرب ضد المرجعية وهم لايعلمون...مما يجعهلهم من مصاديق الاية التي استهللنا بها كلامنا، ثم اي عذر للتسارع والعالم بين الايدي،وموقع المرجعية متاح للجميع بضربة يد على طابعة الحاسبة _مثلا_...كما ان التسارع في التقاط اي شيء لاجل السبق،طمعا باعجاب،لهي امور رخيصة جدا،وهي محض هباء،وهي ايضا موجبة لسلب الثقة من المتسارع،وعدم الاعتداد في قابل الايام بكلامه،واخباره...والله المسؤول،لحفظ كيان المؤمنين وقادتهم مراجع الدين
وبرعاية صاحب الزمان عليه السلام.
https://telegram.me/buratha